جماهير دار الأوبرا المصرية تتنسم موسيقى وحرية.. أهلا بالحفلات
وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم تقول إن مصر تعد أول دولة عربية وأفريقية تعيد الحياة للأنشطة الإبداعية
أطلقت وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم، الخميس، إشارة استئناف أنشطة وعروض دار الأوبرا المصرية، ضمن خطة إعادة تشغيل جميع المنشآت والمواقع الثقافية في مصر.
وقالت عبدالدايم إن مصر تعد أول دولة عربية وإفريقية تعيد الحياة للأنشطة الإبداعية.
وأضافت أن رجوع الأضواء إلى مسارح الأوبرا تؤكد رغبة المجتمع في استرداد عالمه الطبيعي.
وأكدت أن وزارة الثقافة تفوقت في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) من خلال عرض وتقديم روائع ما تملكه من كنوز إبداعية على قناتها عبر "يوتيوب" وموقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت.
وتابعت: "اليوم يتحقق السبق للمرة الثانية بتدشين برنامج استئناف الحفلات الفنية بالأوبرا".
وأشارت إلى أن البرنامج المتنوع الذي أعدته دار الأوبرا يشمل مجموعة من العروض التي تناسب جميع الشرائح العمرية في المجتمع.
وكان المشهد البارز تحدي الجمهور الذي وصل عدده إلى 400 مشاهد لفيروس كورونا، إذ التزم بالإجراءات الاحترازية التي تمثّلت في ارتداء الأقنعة الطبية والمرور على أجهزة قياس الحرارة والدخول من خلال بوابات التعقيم.
وتابع انطلاق الأنشطة أكثر من ٢٥ قناة تليفزيونية مصرية وعربية وعالمية بجانب وكالات الأنباء الدولية وتمَّ بثه على شاشة القناة الثانية بالتليفزيون المصري.
وأقيم الحفل على مسرح النافورة وأحيته الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي.
وتألقت مي فاروق في مجموعة من روائع الطرب "هي وحشتوني" و"ألف ليلة وليلة" وأما براوة" و"دارت الأيام" ومن أعمالها قدمت "يا شمس يا منورة غيبي" واختتم الحفل بأغنية "يا أغلى اسم في الوجود".