خطة مصر للتعايش مع كورونا.. 3 مراحل وقواعد عامة للمواطنين
الخطة تعتمد على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة بصورة دقيقة وحاسمة في مختلف المنشآت، وإعادة تقييم الوضع الوبائي كل 14 يوم.
تستعد مصر لعودة الحياة إلى طبيعتها ضمن خطة وضعتها للتعايش مع فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب نحو 11 ألف شخص حتى الآن، وأدى لوفاة 571.
وتقوم الخطة التي من المتوقع أن يعتمدها ويعلن عنها مجلس الوزراء المصري خلال أيام على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة بصورة دقيقة وحاسمة في مختلف المنشآت، وإعادة تقييم الوضع الوبائي كل 14 يوم، للتصرف في ضوء تلك النتائج.
وتهدف إلى الحد من الوفيات التي قد تنجم عن حالات الإصابة الجديدة، وتحقيق التوازن بين دوران عجلة الحياة الطبيعية وبين استمرار الإجراءات الاحترازية، والتعافي المجتمعي من آثار كورونا والتخلص التدريجي من الآثار النفسية الناجمة عن الأزمة، بالإضافة إلى تفادي التكدس المقترن بأي نوع من الخدمات وخاصة التسوق والنقل، وتنقسم الخطة إلى 3 مراحل كالتالي:
1- مرحلة الإجراءات المشددة لتفادي أي نوع من الانتكاسة
يبدأ تطبيقها بشكل فوري وتستمر حتى حدوث تناقص في إجمالي الحالات الجديدة المكتشفة في أسبوعين متتاليين، وتتضمن الفرز البصري والشفوي وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات، وإلزام الجميع بارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل، وإلزام أصحاب الأعمال والمراكز التجارية بوضع وسائل تطهير اليدين على أبوابها.
ذلك بالإضافة إلى الحفاظ على كثافة منخفضة داخل المنشآت والمحال التجارية، وعدم فتح دور السينما والمسارح والكافيهات أو أي أماكن ترفيهية في تلك المرحلة، وعدم فتح صالات الجيم وقاعات الاحتفالات، تخصيص عربية كاملة لكبار السن والحومل في المترو، ومقاعد خاصة إضافية لهم في وسائل النقل الأخرى.
كما تشمل تشجيع الدفع الإلكتروني ونشر هذا السلوك خاصة بالمولات التجارية، وكذلك الشراء باستخدام خدمات الشراء الإلكتروني والدليفري مع مراعاة إجراءات منع انتشار العدوى.
2- مرحلة الإجراءات المتوسطة
تبدأ بنهاية المرحلة الأولى وتستمر لمدة 28 يوما وتشمل الإبقاء على بعض الإجراءات الاحترازية، مع استمرار غلق دور السينما، والمسارح والمقاهي أو أي أماكن أخرى للترفية.
3- مرحلة الإجراءات المخففة
يبدأ تطبيقها فور انتهاء المرحلة الثانية وتستمر حتى صدور قرارات أخرى أو إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالميا إلى المستوى المنخفض.
وتشمل هذه المرحلة الالتزام بالتهوية الجيدة، ومنع أي نوع من التزاحم، وفي حالة توصيات منظمة الصحة باعتماد لقاح يتم البدء في تلقيه حسب أولويات وزارة الصحة المصرية.
ذلك بالإضافة إلى اتباع أساليب النظافة العامة، واستمرار التقيد بالاشتراطات الصحية لمتداولي الأطعمة في المطاعم والفنادق، واستمرار ترصد المرض روتينيا وتنشيط الترصد حال ظهور أي حالات جديدة.
كما أوضحت وزارة الصحة والسكان المصرية القواعد العامة الخاصة بالمواطنين خلال هذه المراحل، كالتالي:
- الالتزام بارتداء الكمامات في حال الخروج من المنزل.
- ضرورة الالتزام بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا في حالة الضرورة القصوى لكل من هم فوق الخمسين عاماً أو أصحاب الأمراص المزمنة والحوامل.
- البقاء في المنزل عند المرض أو ظهور أي أعراض.
- المحافظة على التباعد المكاني (مسافة لا تقل عن 2 متر) مع جميع الأفراد وتجنب الزحام.
- تجنب استخدام أي أدوات مشتركة والاحتفاظ بالمستلزمات الشخصية.
- الحفاظ على آداب العطس والسعال باستخدام المناديل الورقية
- التنظيف والتطهير المستمر للأسطح والأرضيات، خاصة الأماكن المشتركة.
- يتولى أحد أفراد الأسرة الأصحاء التعامل مع عامل التوصيل.
- وفي حال كون الشخص في عزل منزلي ويضطر إلى استلام الطلب من الدليفري بنفسهن يجب عليه عمل الآتي وبالترتيب:
- غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لا يقل عن نصف دقيقة .
- ارتداء جوانتي نظيف (بعد غسل اليدين وارتداء الكمامة) .
- إعطاء المقابل المال عن بُعد وهو مرتدي الجوانتي لعامل التوصيل.