مصر تتفاوض مع بنوك خارجية للتحوط من ارتفاع أسعار القمح
مسؤول حكومي مصري يقول، الإثنين، إن بلاده تتفاوض مع بنوك خارجية للتحوط من ارتفاع أسعار القمح عالميا.
قال مسؤول حكومي مصري، الإثنين، إن بلاده تتفاوض مع بنوك خارجية للتحوط من ارتفاع أسعار القمح عالميا.
وتعمل مصر أيضا على التحوط ضد ارتفاع أسعار النفط عالميا، حيث تجاوز سعر برميل خام برنت 81 دولارا، الإثنين، بينما وضعت الحكومة سعر البرميل في موازنة 2018-2019 عند 67 دولارا للبرميل.
وأضاف المسؤول المطلع على ملف القمح، والذي اشترط عدم نشر اسمه، "مصر تسعى للتحوط ضد ارتفاع أسعار القمح عالميا... وتتفاوض مع بنوك خارجية في ذلك".
وبلغ أقل سعر معروض لطن القمح في المناقصة التي أجرتها مصر في الرابع من أكتوبر تشرين الأول 233.95 دولار. ومصر هي أكبر مستورد للقمح في العالم.
كان وزير المالية المصري محمد معيط قد ذكر على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في بالي، قبل يومين، أن بلاده وقعت عقود تحوط لتأمين وارداتها النفطية، وتنظر في اتخاذ تدابير تأمينية مماثلة لسلع أخرى، من بينها القمح.
وقالت وزارة التموين المصرية، الإثنين، إن احتياطي البلاد الاستراتيجي من القمح يكفيها حتى نهاية الأسبوع الأول من فبراير/شباط.
وقال أحمد كمال المتحدث باسم الوزارة "مخزون القمح في الحدود الآمنة".
وقبل أسابيع، قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، إن أسعار الغذاء العالمية تراجعت في سبتمبر/أيلول مقارنة بالشهر السابق، بينما لم يرتفع إلا أسعار السكر فقط.
وأبقت المنظمة على توقعاتها لإنتاج القمح العالمي في 2018 دون تغير يذكر عن أغسطس/آب عند نحو 722.4 مليون طن، وهو أقل مستوى منذ 2013.
وانخفضت أسعار القمح، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى استمرار قوة المبيعات والشحنات من روسيا.