مصر تخفض أسعار تذاكر المناطق الأثرية تنشيطا للسياحة
قرار تخفيض نسبة 50% من أسعار تذاكر الأجانب الكاملة بالمناطق والمتاحف الأثرية خلال فصل الصيف يعد القرار الأول من نوعه.
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، قرارا بتخفيض أسعار تذاكر دخول المناطق والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة بصعيد مصر، تشجيعا لبرامج السياحة الثقافية وزيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر.
وأوضحت الوزارة المصرية، الخميس، أن قرار تخفيض نسبة 50% من أسعار تذاكر الأجانب الكاملة بالمناطق والمتاحف الأثرية في محافظات الأقصر وأسوان وقنا جنوب مصر، خلال فصل الصيف، يعد القرار الأول من نوعه الذي يسمح لجميع السياح الأجانب بدفع سعر موحد لثمن التذاكر وهو نفس سعر تذاكر الطلاب الأجانب الذي يمثل 50% من سعر التذكرة الكاملة، بحسب بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه.
وأعلن خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري، البدء في عملية التحول الرقمي لإيرادات قطاعي السياحة والآثار، ما يتيح خدمة الحجر الإلكتروني لتذاكر المتاحف والمناطق الأثرية، عبر استخدام شبكة الإنترنت وتطبيقات الهواتف المحمولة، ما يسهم في تسهيل عملية الحجر وجذب مزيد من السائحين للزيارة، إضافة لوضع قوائم الكتب والمستنسخات الأثرية على نفس التطبيقات تسهيلا لشرائها.
كما تقرر فتح منافذ بيع للتذاكر المجمعة للمناطق والمتاحف الأثرية بمتحف الغردقة بمحافظة البحر الأحمر جنوب شرقي القاهرة، المقرر افتتاحه خلال الفترة المقبلة.
وأكد بيان الوزارة، أن قرار تطوير المنظومة الآلية الموحدة للتحول الرقمي، يعد أهم محفز للنهوض بالقطاع السياحي وتيسير خدمات الزائرين للمواقع الأثرية، وهو الأمر الذي يتوافق مع رؤية القيادة السياسية المصرية في بناء اقتصاد تنافسي ومتنوع وإقامة مجتمعات داعمة للابتكار وجاذبة للاستثمار.
وبعد 55 عاما، اندمج قطاعا السياحة والآثار في وزارة واحدة بقيادة خالد العناني، الذي تولى مسؤولية وزارة الآثار في مارس/آذار 2016.
وخلال العامين الماضيين، حقق قطاعا السياحة والآثار بمصر، إنجازات تتعلق بحملات الترويج للمقاصد السياحية في مصر ومشروع المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه نهاية 2020، إضافة لعدة اكتشافات أثرية بمحافظات مصر وتشييد متاحف كبرى لضم المقتنيات الأثرية المستردة من الخارج.