مصدر أمني مصري ينفي مزاعم بشأن معبر رفح
نفى مصدر أمني مصري مطلع مزاعم جديدة بشأن معبر رفح على الحدود بين بلاده وقطاع غزة الذي يشهد حربا مريرة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال مصدر أمني رفيع لموقع "القاهرة الإخبارية" المقرب من السلطات إنه "لا صحة تماما لوجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد بالقرب من كرم أبو سالم".
وأكد المصدر "على أهمية الالتزام بوضع المنفذ القائم حاليا".
وكانت إسرائيل فرضت سيطرتها على معبر رفح قبل نحو شهرين وهو المنفذ الوحيد لقطاع غزة على العالم.
ورفضت مصر الإجراء الإسرائيلي كما رفضت فتح المعبر من جانبها قبل انسحاب القوات الإسرائيلية منه، مشيرة إلى أن الخطوة تعد مخالفة لاتفاق السلام الموقع بين البلدين.
وتحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية اليوم الأحد عن ما قلت إنه "تفاصيل خطة إسرائيلية لتغيير موقع معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة".
وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية، بأن إسرائيل تسعى إلى نقل معبر رفح إلى نقطة تقاطع الحدود الأقرب عند كرم أبو سالم، بدلاً من موقعه الحالي، مشيرة إلى أن المعبر الجديد سيبنى بطريقة حديثة تسمح بالتحكم في كل ما يخرج وما يدخل إلى قطاع غزة.
وفي أوائل الشهر الجاري اشترطت مصر خلال اجتماع ثلاثي ضم مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين انسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح لإعادة تشغيله، وحملت تل أبيب المسؤولية.
ومنتصف مايو/أيار المنصرم نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين إسرائيليين قولهما إن تل أبيب قدمت مقترحا لإدارة المعبر بعد الانسحاب الإسرائيلي، يتضمن مشاركتها.
وأضافا أن القاهرة تصر على أن المعبر يجب أن تديره سلطات فلسطينية فقط.
وهناك معاهدة سلام وتعاون أمني بين مصر وإسرائيل، لكن العلاقات توترت بينهما خلال حرب غزة، لا سيما منذ التوغل الإسرائيلي في رفح.
aXA6IDMuMTMzLjE0Ni45NCA=
جزيرة ام اند امز