مصر تسترد غطاء تابوت "استثنائي" من الولايات المتحدة
استردت مصر غطاء "تابوت أثري استثنائي" من الولايات المتحدة، كان بحوزة متحف هيوستن، بعدما تبين خروجه من البلاد بطريقة غير شرعية.
وغطاء التابوت المسترد خاص بكاهن مدينة هيراكليوبوليس، الذي يدعى "عنخ إن ماعت"، وكان بحوزة متحف هيوستن وتم تسليمه إلى القنصلية العامة المصرية في المدينة.
ويمتاز الغطاء بحجمه الكبير، وهو من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية، وله وجه ملون باللون الأخضر، كما زين بزخارف باللون الذهبي، ويبلغ طوله أكثر من 3 أمتار.
وقال بيان مصري إنه "في إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج، وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، تسلم السفير حسام القاويش القنصل العام لمصر العربية في هيوستن غطاء تابوت من العصور المصرية القديمة، والذي هُرّب من مصر بطريقة غير شرعية".
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن "أحداث هذه القضية تعود إلى عام 2019 عندما نجحت مصر بالتعاون مع مكتب المدعي الأمريكي بمدينة منهاتن بنيويورك في استرداد تابوت مذهب لنجم عنخ، كان بحوزة متحف المتروبوليتان، بعد تحقيقات استمرت أكثر من عامين، وقد تم تسلم التابوت وإيداعه المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط".
وكانت وزارة السياحة والآثار المصرية، قد أعلنت الشهر الجاري عن استرداد 16 قطعة أثرية مصرية من الولايات المتحدة، جرى تهريبها من البلاد بطريقة غير شرعية وهو ما أثبتته التحقيقات التي تمت بالولايات المتحدة في 3 قضايا مختلفة.
وأوضح شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار، أن من بين القطع المستردة ست قطع أثرية من متحف المتروبوليتان تم مصادرتها من قبل مكتب المدعي في مانهاتن إثر قضية كبرى شملت تهريب عدد من القطع الأثرية إلى الولايات المتحدة وفرنسا، ومازالت التحقيقات مستمرة بشأنها في فرنسا.
ومن بين القطع التي تم استردادها أيضا، تسع قطع أثرية نادرة كانت بحوزة أحد رجال الأعمال الأمريكيين، وأثبتت التحقيقات أنه تم حيازتها بطريقة غير شرعية، بالإضافة إلى قطعة عملة من الذهب ترجع للعصر البطلمي.
aXA6IDMuMTQ0Ljk2LjEwOCA= جزيرة ام اند امز