مصر.. "رويترز" تتراجع عن تقاريرها المغلوطة بشأن الانتخابات الرئاسية
الهيئة العامة للاستعلامات المصرية اعتبرت أن ما فعلته رويترز "يعد إقرارا من الوكالة بعدم صحة ما ورد في هذه التقارير".
أعلن ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أن وكالة أنباء رويترز سحبت تقاريرها المغلوطة حول الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد في أيام 26 و27 و28 مارس/آذار الجاري.
وبحسب البيان المنشور على موقع الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، فقد قام رئيسها ضياء رشوان، منذ عصر الخميس بـ"اتصالات مباشرة مع المسؤولين الإقليميين في وكالة الأنباء البريطانية رويترز، عقب نشرها 28 و29 مارس/آذار 2018 تقارير مغلوطة حول سير العملية الانتخابية في مصر ".
وأفادت الهيئة العامة للاستعلامات بأنه "عقب ذلك تلقى رشوان من مسؤولي إدارة رويترز المشار اليهم بأن إدارة الوكالة بلندن ونيويورك قد قررت سحب التقارير المشار إليها، ونشر قرار السحب من خلال جميع وسائل الإعلام التابعة للوكالة بجميع أنحاء العالم".
واعتبرت الهيئة العامة للاستعلامات أن ما فعلته رويترز "يعد إقرارا من الوكالة بعدم صحة ما ورد في هذه التقارير".
ونشرت وكالة رويترز مزاعم تتعلق بسير العملية الانتخابية في مصر، سرعان ما تراجعت عنها، قائلة باقتضاب عبر خدمتها الإخبارية: "ملحوظة بخصوص سلع غذائية وأموال ونقل بالحافلات.. حشد للناخبين على الطريقة المصرية.. برجاء سحب هذا التقرير".
وسبق أن أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية بيانا، ردت فيه على التقرير الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية وأعدته "أورلا جيورين"، المراسلة السابقة للهيئة البريطانية.
وفند بيان هيئة الاستعلامات ما تضمنه تقرير "بي بي سي" الذي نشر وأذيع على شاشتها وموقعها على مدى اليومين الماضيين، من أكاذيب وادعاءات بشأن الأوضاع السياسية والاجتماعية في مصر، وأوضاع السجون وحقوق الإنسان وغيرها.
وعقب البيان شديد اللهجة، استقبل رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بمكتبه، صفاء فيصل مدير مكتب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بالقاهرة.
وسلم رئيس الهيئة العامة للاستعلامات احتجاجا رسميا على ما تضمنه تقرير "بي بي سي"، متضمنا تجاوزات مهنية وادعاءات ومزاعم غير صحيحة.