بتعاون مصري سعودي.. تفاصيل عودة شبرد القاهرة للحياة
شهد وزير قطاع الأعمال العام بمصر هشام توفيق توقيع عقد تمويل تطوير وتأثيث وتجهيز فندق شبرد التاريخي بالقاهرة للتشغيل
شهد وزير قطاع الأعمال العام بمصر، هشام توفيق، توقيع عقد تمويل تطوير وتأثيث وتجهيز فندق شبرد التاريخي بالقاهرة للتشغيل، بعد أن تم طرح الفندق لتمويل التطوير والإدارة على مجموعة من الشركات والمستثمرين، وتمت المفاضلة بين العروض المقدمة والتفاوض حتى تمت الترسية على مجموعة الشريف السعودية، وذلك بحضور أسامة بن أحمد نقلي السفير السعودي بالقاهرة.
- "ليالي محفوظ في شبرد".. كتاب جديد عن "جلسات الحرافيش"
- افتتاح 5 فنادق جديدة بدبي بالتزامن مع "إكسبو 2020"
وقع العقد كل من شريف بنداري رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق "إيجوث" التابعة لوزارة قطاع الأعمال بمصر، ونواف فائز الرئيس التنفيذي لمجموعة الشريف السعودية، وذلك بحضور ميرفت حطبة رئيسة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، والشريف فائز رئيس مجلس إدارة مجموعة الشريف السعودية.
ويبرز الإجراء حرص وزارة قطاع الأعمال بمصر على تطوير الأصول الفندقية وتعظيم العوائد منها.
وبمقتضى هذا العقد ستقوم مجموعة الشريف القابضة بتمويل التطوير الشامل للفندق والتأثيث والفرش والتجهيز للتشغيل وتطوير الفندق بسعة فندقية 316 غرفة وجناح بمستوى خدمة فندقية متميزة فئة الخمس نجوم وفقاً للمتعارف عليه دولياً في غضون 42 شهرا شاملة الحصول على الرخص والموافقات الخاصة بالتطوير، حيث تبلغ التكلفه الاستثمارية للتطوير 1.4 مليار جنيه.
جدير بالذكر أن مساحة الأرض المقام عليها الفندق تبلغ حوالي 3198 م2، وقد قامت شركة إيجوث بعد غلق الفندق عام 2013 بالانتهاء من أعمال المرحلة الأولى والتي تمثلت في أعمال المعالجات والتدعيم الإنشائي لكافة العناصر الإنشائية بمبنى الفندق وكذلك كافة الأعمال الكهروميكانيكية، وتم الانتهاء من هذه المرحلة في ديسيمبر 2018 بتكلفة بلغت 198 مليون جنيه تقريبا.
وتحددت مدة التعاقد 35 عاماً يحصل المستثمر على نسبة 69% من صافي ربح التشغيل لمدة عشر سنوات ثم يحصل على نسبة 60% حتى نهاية التعاقد وسوف يتم منح شركة إيجوث مبلغ مليون دولار كمنحة توقيع تعاقد. ويجري الاتفاق على التسوية الودية للتخارج مع شركة "روكوفورتي" للبدء في الطرح على شركات الإدارة العالمية المتخصصة لإدارة وتشغيل الفندق.
ومن المعروف أن فندق شبرد من أعرق الفنادق التاريخية في مصر وكان مقره حي الأزبكية واحترق في يناير عام 1951 ضمن حريق القاهرة، وقررت الحكومة المصرية إعادة بنائه مع نقل موضعه إلى منطقة جاردن سيتي أمام نهر النيل، وأعيد افتتاحه عام 1957، واستضاف الفندق العديد من المشاهير والملوك ورؤساء الدول.