تصنيف مصر السيادي أمام خطر مجهول
موديز تقول إن الصدمات الاقتصادية الناجمة عن ارتفاع مستويات البحار تشكل تهديدا للتصنيفات الائتمانية السيادية لعشرات الدول.
قالت مؤسسة موديز للتصنيفات الائتمانية، الخميس، إن الصدمات الاقتصادية الناجمة عن ارتفاع مستويات البحار تشكل تهديدا على المدى الطويل للتصنيفات الائتمانية السيادية لعشرات الدول التي توجد بها مناطق كبيرة مهددة بالغرق ومنها فيتنام ومصر وسورينام وجزر الباهاما.
- مصر تصدر لائحة تنفيذية جديدة لقانون الثروة المعدنية
- بدء ضخ الغاز الإسرائيلي إلى مصر بواقع 200 مليون قدم مكعب يوميا
وذكرت موديز في تقرير أن علم المناخ يشير إلى أن مستويات البحار ستواصل الارتفاع لعقود من الزمن، فيما يُسهم في كوارث طبيعية متكررة بوتيرة متزايدة مثل ارتفاع الموج عند السواحل نتيجة العواصف، والفيضانات والأعاصير.
وقالت: "التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن فقد الدخل وتضرر الأصول وفقد الأرواح والمشكلات الصحية والهجرة القسرية نتيجة الأحداث المفاجئة المتصلة بارتفاع مستويات البحار هي تداعيات فورية".
وأضافت: "الانكشاف على مخاطر الحوادث القاسية المرتبطة بارتفاع مستويات البحار يمكن أيضا أن يقوض الاستثمار".
ويهدد ارتفاع مستويات البحار الزراعة والسياحة والتجارة لا سيما في الدول التي تواجه فيها مناطق وأعداد كبيرة من السكان خطر الغرق بما في ذلك دول جزر مثل الفلبين وفيجي والمالديف.
وقالت موديز إن اقتصادات ذات دخول مرتفعة مثل اليابان وهولندا معرضة للمخاطر أيضا، إلا أن لديها إجراءات مضادة قائمة وهو ما يجعل من غير المرجح أن تتأثر تصنيفاتها الائتمانية بدرجة كبيرة.
aXA6IDk4Ljg0LjE4LjUyIA== جزيرة ام اند امز