سامح شكري: تشرفت بلقاء الأسد وأحمل رسالة تضامن مع سوريا
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنه تشرف بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد، وإنه يحمل رسالة تضامن مع دمشق.
شكري الذي التقى الرئيس السوري بُعيد وصوله إلى دمشق أكد أن "الامتزاج الثقافي بين مصر وسوريا يضرب في أعماق التاريخ"، مشددا على أن "السوريين يعيشون بين أشقائهم في مصر كمصريين"، مضيفا: "سعيد بزيارتي لسوريا وتشرفت بلقاء الرئيس" الأسد.
وأضاف أنه نقل إلى بشار الأسد رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، للتأكيد على التضامن مع سوريا، والاستعداد لمواصلة دعمها بمواجهة آثار الزلزال.
وحول مضمون زيارته الأولى لدمشق منذ عام 2011، أكد شكري أنه جاء يحمل رسالة تضامن من حكومة وشعب مصر إلى سوريا، مشيرا إلى أن القاهرة على استعداد لتقديم المزيد لتخفيف معاناة الشعب السوري.
واعتبر الوزير المصري أن "الشعب السوري له مكانته لدى الشعب المصري، وتربطهما أواصر إنسانية ونحن هنا لمؤازرة أشقائنا في سوريا، وتنسيقنا مع الحكومة السورية بدأ منذ الأيام الأولى لوقوع الزلزال".
وكان وزير الخارجية المصري وصل في وقت سابق اليوم إلى دمشق، في زيارة هي الأولى لوزير مصري منذ اندلاع احتجاجات المعارضة في سوريا عام 2011، وما أعقبها من تعليق عضوية دمشق في جامعة الدول العربية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، الذي عقد مباحثات مع نظيره المصري، أنه "عندما يأتي وزير خارجية مصر إلى دمشق فهو يأتي إلى بيته وأهله وبلده.. كان لقيادة مصر وشعبها دور كبير في مواجهة النتائج الكارثية للزلزال".