الوجه الآخر لمنتخب مصر.. دفاع فولاذي يصمد أمام كبار أفريقيا
تعرض منتخب مصر لانتقادات على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، على خلفية المردود الهجومي للفريق في بطولة كأس الأمم الأفريقية 2022 بالكاميرون.
واكتفى المنتخب المصري بالمركز الثاني في البطولة، بعد خسارة المباراة النهائية بركلات الترجيح 2-4 على يد السنغال.
ماذا حدث في الكاميرون؟
منتخب مصر خاض 7 مباريات على مدار البطولة، ورغم الأسماء اللامعة في خط الهجوم، إلا أنه اكتفى بتسجيل 4 أهداف فقط، واحد منها جاء برأسية "المدافع" محمد عبدالمنعم.
ويضم هجوم مصر؛ محمد صلاح أحد أفضل لاعبي العالم، والذي لم يقدم المستوى المنتظر منه على مدار البطولة، كحال عمر مرموش جناح شتوتجارت الألماني، ومحمود حسن تريزيجيه لاعب أستون فيلا، ومصطفى محمد مهاجم جالطة سراي التركي.
رغم تلك الأسماء، والأندية العريقة التي يمثلونها في القارة العجوز، إلا أنهم فشلوا في هز شباك المنافسين خلال آخر 240 دقيقة كاملة في البطولة، بالتعادل السلبي أمام الكاميرون والسنغال، في مباراتين امتدا لأشواط إضافية.
واستهل الفراعنة المشوار بالخسارة 1-0 من نيجيريا، قبل الفوز بنفس النتيجة أمام السودان وغينيا بيساو، ثم تعادل سلبي مع كوت ديفوار والكاميرون والسنغال، وبينهم انتصار مثير على المغرب 2-1.
الوجه الآخر لمنتخب مصر
يغفل الكثيرون قوة الدفاع المصري، الذي قدم مستويات مذهلة في البطولة، رغم الإصابات المتتالية التي ضربت الظهير الأيمن أكرم توفيق والمدافع المخضرم أحمد حجازي، والحارس الأساسي محمد الشناوي، وكذلك محمود حمدي الونش، الذي تعافى مؤخرا.
ورغم إجراء تعديلات أكثر من مرة على الخط الخلفي، بمشاركة الحارس البديل محمد أبوجبل، وأحيانا محمد صبحي، بجانب الاعتماد على المدافع الشاب محمد عبدالمنعم، والاستعانة بعمر كمال كظهير أيمن ومن بعده إمام عاشور، إلا أن المنظومة الدفاعية لمنتخب مصر ظلت بنفس القوة.
وصمد المصريون أمام أقوى خطوط الهجوم في البطولة، ومنها المغرب الذي سجل هدفه من ركلة جزاء، ثم تباعا ضد الكاميرون والسنغال، ومن قبلهم جميعا كوت ديفوار.
ويبقى الجهاز الفني لمنتخب مصر أمام تحديات مثيرة لتطوير النواحي الهجومية خلال شهر ونصف فقط، لحين مواجهة السنغال مجددا في الملحق الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022 في قطر.
aXA6IDE4LjIyMy4yMTAuMjQ5IA==
جزيرة ام اند امز