مسروقات منتخب مصر.. نهاية غير متوقعة بعد اختفاء 23 كأسا
انتهت أخيرا أزمة اختفاء 23 كأس من مقر الاتحاد المصري لكرة القدم، التي أثيرت على مدار العام الماضي.
وكان الإعلامي أحمد شوبير، نائب رئيس الاتحاد الأسبق، كشف عن اختفاء عدد كبير من الكؤوس، من داخل المقر، قبل أن تبدأ التحقيقات من جهات عدة.
وبعد عدة أشهر، تلقى اتحاد الكرة مذكرة من النيابة العامة التي تولت التحقيقات في تلك القضية، تفيد بأنها "لا تثير أي جريمة، ولا تزيد عن كونها خطأ مادي وقع فيه المسئول عن إعداد محضر جرد مقتنيات الاتحاد بعد واقعة الاعتداء عليه عام 2013"، ليتم حفظ التحقيق.
الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" لم يقف مكتوف الأيدي أمام تلك الواقعة، لكنه وصف الأمر بـ "الصادم"، معلنا استعداده لتقديم يد العون للاتحاد المصري بكؤوس جديدة.
لكن ورغم حجم الضجة التي أثيرت وقتها، إلا أن ثروت سليم المدير التنفيذي السابق لاتحاد الكرة قلل من أهمية الواقعة، مشيرا في تصريحات خاصة إلى أنه تم تحرير محضر رسمي في هذا الشأن منذ يوم 9 مارس/ آذار قبل 8 سنوات.
وتابع وقتها بقوله: "الموضوع لا يستحق كل هذه الضجة، هناك إساءة متعمدة للمجالس السابقة، هل نريد فقط شغل الرأي العام؟، مجلس إدارة اتحاد الكرة لا علاقة له بسرقة الكؤوس أو وجودها لأن هناك إدارة مخازن هي من تدير ذلك الأمر".
مفاجأة
وليد العطار المدير التنفيذي الأسبق للاتحاد المصري لكرة القدم، قال لمراسل العين الرياضية منذ فترة بخصوص تلك الواقعة إن الكؤوس المسروقة ليست أصلية، وإنها نسخ مقلدة.
كما فجر مفاجأة بخصوص عدد الكؤوس المسروقة، بقوله: "ليست الكأس التي حصدها المنتخب عام 2010 فقط، بل هناك 23 كأسا أخرى ضمن المفقودات".
واختتم بقوله: "نبحث خلف الإهمال، وقمنا بعمل جرد للعثور على المقتنيات الخاصة باتحاد الكرة، لأن الأمر حدث في عهد المجلس الأسبق"، قبل أن يسدل الستار على الأزمة، الأربعاء.