إسدال الستار على "خلية الزقازيق" بمصر.. أحكام بالإعدام والسجن
أيدت محكمة النقض المصرية، الخميس، حكما بإعدام ثلاثة أشخاص على خلفية تشكيل خلية إرهابية هدفها "قلب نظام الحكم وقتل أفراد الشرطة".
وكانت هذه الخلية تنشط في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية في دلتا النيل، وتعود فترة نشاطها إلى عام 2014، وفق لائحة الاتهام.
وبالإضافة إلى تأييد إعدام 3 أشخاص، قررت المحكمة، في منطوق حكمها اليوم، أيضا تأييد أحكام السجن المشدد من سبع سنوات حتى 15 عاما بحق سبعة متهمين آخرين في الخلية.
كما قررت انقضاء الدعوى بحق متهمين صادر ضدهما حكم السجن المشدد 15 عاما لوفاتهما.
وقضت المحكمة أيضا ببراءة ثمانية متهمين عما أسند إليهم من اتهامات.
وكانت النيابة أحالت 20 متهما إلى المحكمة الجنائية في الزقازيق على خلفية اتهامهم بأنهم في عام 2014 "أقدموا على الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور".
النيابة اتهمت المتهمين أيضا بأنهم "ألفوا ونظموا عصابة لجنة عمليات نوعية متفرعة من جماعة الإخوان".
وجاء في لائحة الاتهام التي نشرت صحف محلية مقتطفات منها، "قام المتهمون عمدًا بتخريب سيارة شرطة عن طريق وضع قنبلة في طريق مرورها، كما قاموا بقتل المجني عليه علي أمين علي، فرد شرطة، عمداً مع سبق الإصرار، وشرعوا في قتل محمد عطية عثمان، شيخ إداري بمركز شرطة أبوكبير في المحافظة".
وأضافت "كما قتل المتهمون المجني عليه عادل مصطفى السيد، عمداً مع سبق الإصرار، وسرقوا سيارته، وشرعوا في قتل عمرو رؤوف وصلاح محمد الحسيني والسيد عبدالرؤوف ومحمد عادل سليمان (عناصر شرطة)، والطفلة أمينة حسن ربيع، التي صادف مرورها وقت سير سيارة الشرطة".