بالصور.. الجيش المصري ينتهي من ترميم الكنيسة البطرسية

القوات المسلحة المصرية تنتهي من ترميم الكنيسة البطرسية التي ضربها حادث إرهابي وأسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة العشرات.

أنهت القوات المسلحة المصرية ترميم الكنيسة البطرسية في 15 يوما فقط، بعد أن تعهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بإصلاح الأضرار التي لحقت بها إثر الحادث الإرهابي الذي استهدف قداس يوم 11 ديسمبر الجاري، وأسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة العشرات.

ونشر العميد محمد سمير، المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، عددا من الصور ترصد انتهاء القوات المسلحة من أعمال الترميم الخاصة بالكنيسة البطرسية والتي تضررت نتيجة العملية الإرهابية الأخيرة.

وقال المتحدث العسكري، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إنه في إطار احتفالات مصر بأعياد الميلاد المجيدة وبتوجيهات من الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسحة، قامت عناصر الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية برفع كفاءة وإصلاح الأماكن المتضررة للكنيسة البطرسية مع الحفاظ على التراث المعماري الخاص بها، لتكون جاهزة لاستقبال الأخوة المسيحيين للصلاة في أعياد الميلاد المجيدة.

ووجه كمال زاخر، المفكر القبطي، الشكر للقوات المسلحة المصرية بعد انتهائها من أعمال ترميم الكنيسة البطرسية في وقت قياسي، مؤكدا أن القوات المسلحة هي جيش لكل المصريين وهو ما يثبته الجيش المصري عبر تاريخه.

وقال زاخر، لـ"العين"، إن مصر وطن لكل المصريين ولن تستطيع أي قوة فصل العلاقة التاريخية الطيبة بين المصريين بمختلف انتماءاتهم، مضيفا أن الشعب المصري على وعي تام بمحاولات الجماعات الإرهابية والمتطرفة اختطاف الوطن وهذا لن يحدث ولو على حساب آخر مواطن في الشعب المصري، مؤكدا أن جميع المصريين سيشاركون في احتفالات أعياد الميلاد وبأعداد أكثر من السنوات الماضية.

واتفق معه الدكتور حنا جريس، المفكر القبطي وعضو الهيئة العليا في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وأكد أن المشاركة في احتفالات أعياد الميلاد هذا العام ستكون بشكل أكبر من الأعوام السابقة.

وقال جريس، في تصريحات لـ"العين"، إن الأجهزة الأمنية والشرطة المصرية تؤمن الكنائس بشكل كامل، مشيدا بخطة التأمين التي وضعتها وزارة الداخلية المصرية في هذا الشأن.

أما وجدي وجيه، وهو زوج أماني سعد عزيز، التي لقيت حتفها نتيجة العملية الإرهابية، فأكد لـ"العين"، أنه سيشارك في الصلاة الخاصة بالعام الميلادي الجديد، وأن العمليات الإرهابية لن تثني الشعب المصري عن الذهاب للكنائس لكنها ستزيده إصرارا.