تحية لمصر وشعب مصر، تحية لمصر العروبة، تحية من الكويت أحمل لكم أمانة يا مصر يا أم الحنية شعبك رمز الوطنية.
محاولة فاشلة لنشر الخوف والرعب في نفوس المصريين من خلال عمل إرهابي بالإسكندرية، في رسالة تهديد للشعب المصري بعدم النزول بكثافة في الانتخابات الرئاسية، بعد أن فشلت بعض الدول المعادية لمصر بأن تـحبط الشعب المصري.
هذه الدول استخدمت الأموال الطائلة وأجهزة استخباراتها لإفشال الانتخابات الرئاسية في مصر، ولكن ما قامت به كان ضربة مرتدة قاضية في الصميم.
من الكويت جئت أحمل لشعب مصر تحيةً وسلاماً، وأشترك معهم بكل الحب والفرح في العرس الديمقراطي الذي ينطلق صباح اليوم الإثنين، ونستكمل المسيرة والملحمة الوطنية التي انطلقت من الكويت في حب مصر، وكانت النتائج أن المصريين في الكويت هم في المركز الأول بدون منافس في كثافة التصويت.
بعد العمل الإرهابي الذي راح ضحيته عدد من أبناء الشعب، قام الشعب المصري في محافظة الإسكندرية بمظاهرة شعبية سارت في شوارع المدينة بصوت واحد (سننزل بقوة وبكثافة وننتخب الرئيس وما تقومون به لن يرعبنا ولن يخيفنا).
ضربات متتالية تلقتها هذه الدول والجماعات الإرهابية وآخرها مشهد المصريين في الخارج أثناء الانتخابات الرئاسية والذين ضربوا أروع المثل في الوطنية ورسالة قوية لأعداء مصر في الداخل والخارج.
إن مصر قوية بجيشها وشعبها وشرطتها، وعصيّة عَلى كل الأعداء الذين أزعجهم الاستقرار والأمن والأمان الذي تحقق بفترات قصيرة.. كما أصابهم الجنون لانطلاق مسيرة التنمية بسرعة قياسية في أنحاء مصر، فهناك أيادٍ تبني وأيادٍ تحمل السلاح في خطين متوازيين.
العمل الإرهابي استهدف الأمن المصري لزعزعة الأمن والاستقرار وتخريب العرس الديمقراطي والأجواء المفرحة التي يعيشها الشعب، وعدم النزول للانتخابات، بعد أن لقنهم المصريون في الخارج درساً قاسياً وأصابوهم في مقتل بعد أن (طلع نقبهم على شونة) كما يقول المثل الخليجي، عندما توافدوا على صناديق الاقتراع.
بالعمل الإرهابي الذي قاموا به أرادوا قتل الروح الوطنية في الشعب المصري، ولكن هذا الشعب ردّ بـ"قوة غاشمة".. سنذهب لصناديق الاقتراع ومصر كلها ستنتخب بكثافة، مصر لا تخاف.
من الكويت جئت أحمل لشعب مصر تحيةً وسلاماً، وأشترك معهم بكل الحب والفرح في العرس الديمقراطي الذي ينطلق صباح اليوم الإثنين، ونستكمل المسيرة والملحمة الوطنية التي انطلقت من الكويت في حب مصر، وكانت النتائج أن المصريين في الكويت هم في المركز الأول بدون منافس في كثافة التصويت.
اليوم سيتكرر مشهد ثورة 30 يونيو في رسالة للعالم أجمع أن شعب مصر قادر على دحر الإرهاب والقضاء عليه، وأن المحاولة الفاشلة في زعزعة أمن واستقرار مصر زادت الشعب قوة وصلابة (ورب ضارة نافعة) وزاد الإصرار بالتوجه إلى صناديق الاقتراع وسيقتل الشعب المصري الإرهاب والإرهابيين بالنزول للانتخاب بلا خوف ولا وجل.
تحية لمصر وشعب مصر، تحية لمصر العروبة، تحية من الكويت أحمل لكم أمانة يا مصر يا أم الحنية شعبك رمز الوطنية.
اليوم الإثنين شعب مصر يعيد صياغة حياته من جديد، ويرسم مستقبلاً للأجيال القادمة ويبني وطناً من جديد.
هل وصلت الرسالة؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة