منتخب مصر للشباب.. أزمة جيل أنقذها "أنستقرام"
سيطرت حالة من الحسرة على لاعبي منتخب مصر للشباب بعد اعتبار المنتخب مهزوما أمام ليبيا في دورة شمال أفريقيا المقامة حاليا بتونس.
وتعد هذه البطولة هي المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية بموريتانيا العام المقبل، لكن منتخب الشباب لم يستطع مواجهة ليبيا بسبب كثرة عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
ودخل لاعبو المنتخب المصري في نوبة بكاء بعد إلغاء المباراة واعتبار المنتخب المصري مهزوما بالانسحاب.
وقرر مسؤولو الكرة المصرية إعادة بعثة منتخب الشباب إلى القاهرة بعد كثرة عدد الإصابات، وهو ما قوبل برفض تام من اللاعبين.
وأعلن لاعبو منتخب الشباب رفضهم العودة إلى القاهرة وتمسكوا بالبقاء في تونس واستكمال دورة شمال أفريقيا.
وأبدى اللاعبون ثقتهم في تحقيق الفوز خلال المباريات المتبقية أمام تونس والجزائر والمغرب والصعود لأمم أفريقيا.
وتنص لوائح المسابقة على ضرورة أن يمتلك الفريق 15 لاعبا على الأقل، بواقع 11 في التشكيلة الأساسية و4 على مقاعد البدلاء، على أن يكون من بينهم حارس مرمى.
المنتخب المصري لم يكن يملك سوى 13 لاعبا، وهو ما دفع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لاعتباره منسحبا، ومنح المنتخب الليبي نتيجة المباراة.
سلاح "أنستقرام"
يتمسك لاعبو منتخب مصر الشباب بالاستمرار في تونس لاستكمال منافسات البطولة وعبر اللاعبون عن طلبهم عن طريق "ستوري" موحد لعدد كبير من اللاعبين عبر موقع التواصل الاجتماعي أنستقرام.
وسبق ونشر لاعبو منتخب الشباب فيديو لهم يرفضون خلاله مغادرة تونس ويتمسكون بالاستمرار وخوض المنافسات.
من جانبه، وبقرار فني، أكد أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة إعادة منتخب الشباب، بعد مراجعة الموقف مع عمرو الجنايني رئيس اللجنة المؤقتة وربيع ياسين المدير الفني للمنتخب.
تراجع مفاجئ
وبعد تفجر الأزمة، اتفق اتحاد الكرة المصري مع الوزير لاحقا على إلغاء الطائرة التي كانت ستعيد منتخب الشباب إلى القاهرة.
وقرر اتحاد الكرة استكمال بطولة شمال أفريقيا بناء على رغبة اللاعبين الذين رفضوا الانسحاب وطلبوا استكمال البطولة.
ويلحق الثنائي مصطفى "ميسي" وأحمد حسام بالمنتخب في تونس يوم الخميس المقبل.