مصر تُرحب باتفاق إنهاء الخلاف بين أوغندا ورواندا
الخارجية المصرية دعت لاستمرار تعزيز العمل الجماعي الأفريقي لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية في السلام والتنمية.
رحبت مصر بتوقيع رئيس رواندا بول كاجامي ونظيره الأوغندي يوري موسيفيني على مذكرة تفاهم لتعزيز العلاقات الثنائية السياسية والاقتصادية، وذلك في العاصمة الأنجولية لواندا مؤخراً، بما يهدف لإنهاء أي خلافات بين البلديّن الشقيقيّن.
- رواندا وأوغندا توقعان اتفاقا لإنهاء التوتر بين البلدين
- بأمر المحكمة.. موسيفيني إلى ولاية سادسة في أوغندا
وأشادت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، بهذه الخطوة الإيجابية التي تعكس جهود البلديّن نحو تجاوز الخلافات بينهما من خلال الحوار وتعزيز التعاون.
وتابع البيان: "إذ تؤكد مصر، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، مُجدداً أن السبيل الوحيد للتعامل مع التحديات التي تواجه أفريقيا هو تفعيل مبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية".
ودعت الخارجية المصرية إلى الاستمرار في تعزيز مسار العمل الجماعي الأفريقي لمواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية في السلام والتنمية.
والخميس، وقع رئيسا رواندا وأوغندا في العاصمة الأنجولية لواندا على الاتفاق الذي أنهى النزاع القائم بين البلدين، وتسبب في إغلاق الحدود بينهما منذ 6 أشهر.
الطرفان تعهدا في الاتفاق بالاحترام المتبادل للسيادة والكف عمّا من شأنه زعزعة استقرار الدولة الأخرى ومواصلة الأنشطة الحدودية بينهما في أسرع وقت ممكن.
وكانت رواندا قد اتهمت أوغندا مرارا بدعم حركات التمرد المناهضة لكيغالي، وهو اتهام تنفيه أوغندا، كما تتبادل الدولتان الاتهامات حول إساءة معاملة مواطنيها في الدولة الأخرى.
ولضمان إنجاح الاتفاق، اتفق الجانبان على تشكيل لجنة من رئيسي المخابرات في البلدين ووزيري خارجية الدولتين.
وكتب الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني على تويتر بعد التوقيع: "لقد اتفقنا على مجموعة من القضايا، ستنفذها دولتانا، والتي تستهدف إلى حد بعيد تعزيز أمننا وتجارتنا وعلاقاتنا السياسية، أوغندا ملتزمة تمام الالتزام بتطبيق الاتفاق".
وقال مكتب الرئيس الرواندي بول كاجامي على تويتر: "أشكر بشدة زعيمي أنجولا والكونغو على توجههما والالتزام الأخوي الذي أبدياه لمساعدتنا في إيجاد حلول بين أوغندا ورواندا".
وزاد التوتر في فبراير/شباط عندما أغلقت رواندا معبرها الحدودي الرئيسي، وأعيد فتحه لفترة وجيزة أمام شاحنات البضائع في يونيو/حزيران قبل أن يُغلق مجددا.
يشار إلى أن النزاع الحدودي الذي أنهاه الاتفاق أثّر على اقتصاد البلدين، وفصل الأسر، وأضر برجال الأعمال الذين يعبرون الحدود بانتظام.
aXA6IDMuMTM5Ljg3LjExMyA= جزيرة ام اند امز