بسمة لـ"العين": لم أهاجر من مصر
بسمة تقول إنها لم تهاجر من مصر، كما أشيع، وتقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، مع زوجها مؤقتاً.
قالت الفنانة المصرية بسمة إنها لم تهاجر من مصر، كما أشيع، وتقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال تلك الفترة، نظراً لظروف عمل زوجها الدكتور عمرو حمزاوي.
وفي تصريحات لبوابة "العين" الإخبارية أوضحت بسمة أن إقامتها في الولايات المتحدة مؤقته، ومرتبطة بعمل زوجها الدكتور عمرو حمزاوي بجامعة ستانفورد، ورغم ذلك تزور مصر بين الحين والآخر.
وأكدت أنها اتفقت مع ع زوجها على ألا تقيم بشكل كامل في أمريكا، حتى لا يعطلها السفر عن مواصلة مشروعها الفني في مصر الذي بدأ قبل 16 سنة، وحققت فيه نجاحات عديدة.
وتنتظر "بسمة" حالياً عرض فيلم "الشيخ جاكسون" للمخرج عمرو سلامة، والذي يعيدها للسينما بعد غياب 5 سنوات، حيث كان آخر أفلامها "واحد صحيح" تأليف تامر حبيب وإخراج هادي الباجوري نهاية 2011.
وأشارت إلى أن أهمية الدور رغم مساحته الصغيرة، أنه يربط الأحداث ببعضها، حيث تقدم شخصية طبيبة نفسية، تتولى علاج "الشيخ جاكسون" الذي يجسده أحمد الفيشاوي.
وأوضحت بسمة أنها لم تتعمد الغياب عن الساحة الفنية كل هذة المدة التي بدأت منذ آخر أعمالها مسلسل "الداعية" عام 2013، حيث إنها بالفعل صورت بعده مسلسل "أهل اسكندرية"، تبع ذلك الترشيح لعدة مشروعات فنية لكنها عادة تتوقف قبل التنفيذ، والظهور في إحدى حلقات مسلسل "استيفا" رمضان قبل الماضي.
ورغم سعادتها بالوصول إلى هوليوود بالمشاركة في مسلسل "الطاغية"، الذي يعد أحد أحلام أي ممثل مصري يفتقد النافذة التي تذهب به إلى العالمية، إلا أن حملة التشوية التي تعرضت لها تركت في نفسها غصة، وأكدت بسمة أنها كانت تنتظر الإشارة إلى ما قامت به باعتباره إنجازا للممثلات المصريات اللاتي لم تحصل أي منهن على فرصة المشاركة في أعمال عالمية كنظرائهن من الرجال أمثال خالد النبوي وخالد أبو النجا وعمرو واكد، ولكن ما حدث غير ذلك تماما، فقد بدأت حملة تشوية تطاردها لتفقدها الفرحة بما قدمته.
وتقول بسمة إن اتهامها بالتطبيع مع إسرائيل كان زورا لأن الشخص الذي تردد في مصر أنه إسرائيلي انسحب من المشروع قبل أن تشارك به بـ 4 سنوات تقريبا.
وعن الجديد الذي تقدمه المرحلة القادمه، قالت بسمة إنها تلقت عدة ترشيحات بالفعل لمشروعات فنية في مصر وهوليوود، وحتى يتم تنفيذ أي منها تفكر في العودة لمهنتها السابقة "مقدمة برامج".