إلهام شاهين تكشف سر احتفاظها بصورة مريم العذراء
الفنانة المصرية إلهام شاهين قالت إن فيلمها "يوم للستات" يحتوي على "خلطة من حب السينما والصدق الحقيقي".
أكدت الفنانة المصرية إلهام شاهين انحيازها للسيدات بشدة، قائلة إن فيلمها "يوم للستات" يحتوي على "خلطة من حب السينما والصدق الحقيقي".
وقالت شاهين، في حوارها مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي يذاع على شاشة "سي بي سي" المصرية، الأربعاء، إن "النجوم لم يسألوا عن دورهم وحجمهم في فيلم (يوم للستات)، بل شاركوا حباً في السينما، وأبرز مثال على ذلك هالة صدقي، التي مثلت مجاناً في الفيلم ولم تحصل على أي أجر".
وأضافت "أحب السينما وأضحي بمالي للإنتاج في السينما في وقت يشبه الإنتاج فيه لعبة القمار، أي يخسر المنتج أول فيلم ثم يتفاءل، ويقول إنه سيقدم عملاً جديداً يربح، لكني أختار الأعمال الأصعب في التكلفة".
وتابعت شاهين "حاولت أن أقدم لكل العناصر أقصى درجة للإبداع سواء التصوير أو الصوت وكل من أراد عمل شيء في الفيلم تم عمله؛ لأن أكثر شيء ممكن هو أن نعطي للفن حقه، وأنا لم أتحصل على مصروفات الفيلم ولكنه أعطى بهجة، وأنا أريد المكسب الأدبي أكثر من المكسب المادي".
وشددت الفنانة المصرية على أن اهتمامات المرأة المصرية تختلف من ثقافة لثقافة أخرى داخل البلاد، وتابعت "فأنا يفرق معي النجاح وحب الناس، وآخرون يرون أن الاستقرار والزواج هو الأهم".
وأكدت أنها تنهي كل أمورها بنفسها ولا تنتظر رجلاً يقوم بأعمالها، قائلة: "لست اعتمادية، وأنا سيدة صعبة، والرجل يجب السيدة الأضعف منه وهذا لا يناسبني".
وتابعت "أصدقائي يقولون عني إني قطار، أي أتعامل بدون أن أتوقف".
وتطرقت شاهين إلى حياتها الشخصية قائلة: "أنا شخصية متعبة ومزعجة للرجال.. لا أستطيع أن أتجمل أو أكذب أو أكون دبلوماسية".
وقالت إن هناك بعض السيدات اللواتي يتزوجن للتخلص من الوحدة، أو للبحث عن رجل يعولها، لكن أحياناً الابتعاد عن الزواج يكون حلاً.
وتابعت إلهام شاهين "أحب الحياة والجلوس في المنزل، وأجلس لأقرأ أو لأشاهد الأفلام، ولا أشعر بملل طالما كنت وحدي، وفي السنوات الأخيرة كنت أخرج كثيراً، ولكن بعد وفاة والدتي تغير الروتين كثيراً، واعتدت على لبس ملابس والدتي عندما أشتاق لها".
وكشفت شاهين عن احتفاظها لصورة لمريم العذراء في منزلها، معللة ذلك بقولها: "المسلم الحقيقي يبجّل السيدة العذراء مريم وسيدنا عيسى.. وكانت أمي تسألني لماذا تضعين صورة العذراء في المنزل، فكنت أقول لها إن العذراء مكرمة في القرآن، وفي يوم ما حلمت أمي بالعذراء وقالت لي إنها شاهدت العذراء أمامها تبتسم ووجهها مضيء".