إلهام شاهين لـ"العين": "يوم للستات" ليس فيلم مهرجانات
الفنانة المصرية إلهام شاهين تنتظر ردود الأفعال على تجربتها السينمائية الجديدة فيلم "يوم للستات"، الذي تقوم ببطولته وإنتاجه،
تنتظر الفنانة المصرية إلهام شاهين ردود الأفعال على تجربتها السينمائية الجديدة فيلم "يوم للستات"، الذي تقوم ببطولته وإنتاجه، ومن المقرر أن يفتتح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي غدا الثلاثاء.
إلهام شاهين كشفت في حوار خاص لبوابة "العين" الإخبارية عن أسرار جديدة حول الفيلم، فيما لم تخف سعادتها لتحقيق الإعلانات الترويجية (البرومو) الخاصة بالفيلم مشاهدات عالية على اليوتيوب عند عرضها.
تقول إلهام شاهين إن الفيلم عمل مغرق في المحلية، ولكنه يخاطب كل إنسان في العالم، ويشارك فيه 10 أبطال، وكل فنان مشارك لديه أعمال من بطولته، والعمل غير مقتصر على مناقشة موضوعات السيدات فقط كما يبدو من اسمه، ولكنه يناقش قضايا متنوعة من الحارة الشعبية تخص المجتمع بشكل عام.
وحول قصة الفيلم أوضحت: الأحداث تدور داخل حي شعبي بالقاهرة، حيث يخصص مركز الشباب يوما خاصاً لنساء الحي في حمام السباحة، ومع إقبال النساء والفتيات على استخدام حمام السباحة، تتوالى سلسلة من الأحداث التي تغير نظرتهن لأنفسهن، وللحياة كلها.
وعن تصنيف الفيلم باعتباره فيلم "مهرجانات"، نتيجة مشاركته في أكثر من مهرجان، حيث يشارك كذلك بمهرجان دبي السينمائي أوضحت اللفنانة المصرية: لا أعتقد ذلك، وعرض فيلمي في مهرجان القاهرة ومهرجان دبي شرف كبير ولكن أعتقد أن الفيلم سيحقق إيرادات عالية عند عرضه جماهيريا، والدليل أن البرومو الخاص بالفيلم حقق نسب مشاهدة عالية على اليوتيوب منذ عرضه قبل أيام.
وأضافت: أسعى للمشاركة في مهرجانات العالم كافة، لرفع اسم مصر، وللتأكيد على أنه ما زال لدينا القدرة على صناعه أعمال فنية جادة، وليست تجارية فقط، يوجد بها موضوعات هادفة وهامة وذات طابع إنساني، بعيدا عن الأعمال التي انتشرت أخيرًا، المليئة بالبلطجة.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت أوضاع السينما متأثرة بالأحداث السياسية في مصر، قالت: بالطبع التأثير ما زال مستمرا ولا تزال الأحوال الاقتصادية مسيطرة تماما على الإنتاج، لكن من ناحية أخرى نحن نكافح لدعم صناعة السينما في مواجهة الكوارث التي تواجهها أهمها القرصنة وسرقة الأفلام وعرضها على الفضائيات.
وتابعت: "لذا أحرص دائما على أن أقف بجوار السينما المصرية رغم خسارتي الإنتاجية.. يجب أن ندعمها بكل ما نملك ولدي استعداد تام لأن أخسر كل أموالي حتى تقف السينما وتعود لسابق عهدها، ورغم كل ما تمر به الصناعة إلا أنني أختار دائما الأعمال الفنية ذات القيمة أكثر من الأعمال التجارية، ورغم مشواري الفني إلا أنني أعمل دائما بروح الهواة".
وحول موقفها من دعوات تدخل الدولة في صناعة السينما، قالت إنها تريد أن تعود مصر قوية كما كانت دوما، ومن أهم المجالات التي لعبت فيها مصر دورا رياديا هي السينما لأنها تمثل القوة الناعمة لمصر وتنشر الوعي بالكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية، كما أنها تحرك المشاعر وتعمل العقل ونحن الآن في أمس الحاجة لذلك.
وأضافت: أعلم أن الظروف الحالية لا تسمح بدعم الدولة للسينما، لكن وجهت حديثي للرئيس السيسي بأهمية مساندة الدولة بما تمتلكه من تسهيلات للتصوير في المواقع التاريخية والأثرية أو التابعة للدولة وضرورة خفض قيمة استئجارها لأن تكلفتها تكون باهظة وقد يصل إيجار ساعة لتصوير مشهد واحد إلى 10 آلاف جنيه، هذا المشهد قد يحتاج في تصويره إلى 7 ساعات، ولديك باقي العمل وبه مئات المشاهد لذا نحتاج للتسهيل في تلك المسألة.