مباحثات مصرية أمريكية.. الاستقرار الإقليمي والأمن المائي والمناخ
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الإثنين، سبل تعزيز الاستقرار الإقليمي وأمن مصر المائي ومؤتمر المناخ.
جاء ذلك خلال لقاء بين الوزيرين على هامش أعمال الشق رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تناول اللقاء مختلف جوانب العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل.
وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن "اللقاء تناول التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأهمية استشراف كل السبل الممكنة للارتقاء بها إلى آفاق أرحب".
وأضاف أن "الوزيرين تبادلا الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية، أهمها الأوضاع في ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية واليمن"، بالإضافة إلى "التطورات المرتبطة بسد النهضة".
كما "ناقشا أيضاً الاستعدادات الجارية لعقد الدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وكذلك سبل التخفيف من التداعيات السلبية للأزمة الأوكرانية على الأمن الغذائي.
في سياق متصل، قالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن "الوزيرين ناقشا الشراكة والتعاون بين الولايات المتحدة ومصر في مجموعة من القضايا، والعواقب العالمية المتزايدة للحرب الروسية ضد أوكرانيا، والدعم الأمريكي لمصر".
وأضاف البيان أن "بلينكن شكر وزير الخارجية المصري على جهود مصر لتعزيز استقرار أكبر في المنطقة، بما في ذلك دعم تدابير متساوية للأمن والازدهار للفلسطينيين والإسرائيليين ".
كما ناقش الجانبان دعم الانتخابات في أقرب وقت ممكن في ليبيا، وهدنة الأمم المتحدة في اليمن، بما في ذلك من خلال استئناف الرحلات الجوية بين القاهرة وصنعاء".