الفنان ماجد المصري عاد إلى القاهرة قادماً من أمريكا بعد الانتهاء من تصوير دوره بفيلم أمريكي حول الإرهاب.
عاد الفنان ماجد المصري إلى القاهرة، الثلاثاء الماضي، قادماً من أمريكا، بعد الانتهاء من تصوير دوره بفيلم (The Outcast)، والذي يخوض به أولى تجاربه في السينما العالمية بمشاركة نجوم هوليوود إريك روبرتس، وباتريك كيلباتريك.
ويجسد المصري في الفيلم شخصية ضابط مصري في مكافحة الإرهاب الدولي، تم تدريبه على يد أحد الضباط الأمريكيين، ويتم الاستعانة به للتعامل مع "فوبيا" المجتمع الأمريكي بالاشتباه في العرب عند تعرضهم لأي عمل إرهابي.
وفي مقابله مع بوابة "العين" الإخبارية، قال "المصري"، إن الفيلم يصحح صورة العرب أمام العالم، ويبرّئ الإسلام من تهمة الإرهاب، خاصة في أمريكا التي تلصق أي حادث تتعرض له بالعرب والمسلمين، رغم أن ذلك غير حقيقي، كما يؤكد أن تنظيم داعش الإرهابي لا يمثل المسلمين، مثلما لا تمثل التنظيمات الإرهابية المتعصبة في الغرب الدين المسيحي.
ولفت إلى أن الفيلم جاء في وقته تماماً، حيث إن تصويره في أمريكا صادف قرار الرئيس دونالد ترامب، بمنع دخول مسلمي 7 دول الأراضي الأمريكية.
وأكد "المصري" أنه يعتبر نفسه سفيراً لمصر في هوليود، لذلك ستكون اختياراته دائماً متسقه مع التقاليد والأعراف الشرقية، بحيث لا يقترب من الدين والجنس في أي عمل أمريكي، مشدداً على أنه لن يتخلى عن مبادئه مهما كانت الإغراءات، لأنه يبحث دائماً عن احترام جمهوره في مصر والوطن العربي.
وتابع: "كل فنان عربي يكون لديه أمل وطموح في العمل بهوليود، ولكن الفيصل دائماً يكون في كيف سيظهر". كاشفاً عن تلقيه من قبل العديد من العروض بالسينما العالمية ولكنه رفضها، لأنه خجل من تقديمها.
وشدد على أنه لن يفرح بأي فيلم يعرض عليه مهما كان حجم الإبهار به، وسيحرص طول الوقت على أن تحمل كل أعماله القادمة بالسينما العالمية قيمة فنية ورسالة، معلناً عن تلقيه بالفعل عرض لفيلم جديد في هوليود، لكنه يفضل عدم الإفصاح عنه إلا بعد أن يكتمل التعاقد.
واختتم "المصري" تصريحاته بالتأكيد على أنه يعلم جيداً أنه لا يزل في بداية الطريق بالسينما العالمية، مفضلاً أن يصعد السلم درجة درجة، نافياً في الوقت نفسه عدم وجود اختلافات كبيرة بين العمل في مصر وهوليود، وأن الفن العربي متطور ولا يقل عن العالمي.