فنان مصري يفسّر رسالته المرعبة عن "قتل أولاده"

ضجّة واسعة أثارها إعلان الفنان المصري شريف إدريس اعتزاله الفن، وتصريحه بأنه "يحلم بقتل أولاده"، بسبب ظروف قاسية يمر بها.

واضطر شريف إدريس لتوضيح تصريحاته التي تداولها الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

• فنان مصري يبيع القهوة على الطريق: "الشغل مش عيب" (فيديو)

وقال إدريس في منشور جديد عبر حسابه على "فيسبوك": "بعتذر عن عدم ردي عالتليفون وأنا الحمد لله كويس وبخير، بس فيه كام حاجة مهمه عايز أوضحها".

وأضاف: "أنا مش محرج ولا مكسوف من اللي كتبته.. أنا راجل بيحترم نفسه ومش قابل إهانة في شغلي اللي اتربيت فيه وولادي هيكبروا ويفهموا ده.. وأنا ماقولتش إني فكّرت أقتل عيالي أنا قلت إن الضغوط اللي أنا فيها وصلتني إني بحلم بكوابيس إني بقتل عيالي وأظن كلكم بتحلموا بكوابيس.. عيالي دول هما كل حاجة في حياتي لا يمكن أأذيهم ولا أفكر أأذيهم".

وتابع: "أنا ماقولتش اعتزلت علشان أتوب.. أتوب عن إيه مش فاهم أنا شاركت من وأنا عيل صغير في أعمال محترمة الكل بيحبها.. وعمري ما شاركت في حاجة خليعة".

وأكمل: "كلامي واضح وصريح ومالوش أي علاقة بالسياسة ولا اتهمت الدولة ولا قلت مؤامرة ولا قلت أي حاجة أصلاً.. دي أرزاق والأرزاق على الله".

 الفنان المصري شريف إدريس يعلن الاعتزال 

وأعلن الفنان شريف إدريس اعتزاله الفن، وبحثه عن فرصة عمل خارج مصر، بسبب الظروف المادية التي يمر بها لعدم طلبه في أي أعمال فنية، وحاجته إلى المال ليربي أبنائه.

وقال شريف إدريس في منشور عبر حسابه على "فيسبوك"، الخميس، إنه "بعد ٣٥ سنة سعي وتعب وشقى في الوسط الفني قررت الاعتزال والابتعاد تماما وتغيير مسار حياتي، وأي حد عنده فرصة سفر ليا هاكون شاكر ليه وده طلبي الوحيد".

وأوضح شريف إدريس سبب اعتزاله قائلا: "ده قرار أخدته بعد ما الأمور وصلت في الوسط الفني لمرحلة عبثية، وصلت إني بقيت بشوف بعض الزملاء بيشحتوا الشغل علني علشان يشتغلوا لأن الشغل بقي متقسم على ناس معينة، فلو الأمور وصلت لكده أبعد أحسن".

• معاناة فاروق فلوكس: "قاعد 5 سنين في البيت وعايش على المعاش" (فيديو)

وتابع الفنان المصري في منشوره: "حتى لما بيجي شغل بيتفرض عليك توافق بأقل الفلوس وتخرج من الشغل مديون، ومواقف مهينة زي إن شركة إنتاج تعرض عليك أجر هو قيمة ربع أجرك، والسبب إن الميزانية مصروفة على الديكور، طب خلو الديكور يمثل".

وواصل: "طالما الشغل بقى لازم يتدفعله، وطالما الشغل بقى بالشحاتة، يبقي بلاش أحسن، أنا طول عمري راضي الحمد لله، بس حقيقي أنا وصلت لمرحلة اكتئاب وصلتني إني بقيت بنام أحلم بكابوس إني بقتل عيالي وبقتل نفسي، لأني وصلت لمرحلة نفسية ومادية إني بقيت مش قادر أربيهم ولا أصرف عليهم، وانا عندي تلات أطفال بعبدهم عبادة، متخيلين حجم المسؤلية، وبقيت مديون لطوب الأرض".