«التموين» المصرية تطلق سلسلة «كاري أون».. مميزاتها وأماكن وجودها

أعلن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، اليوم الإثنين، إطلاق العلامة التجارية الجديدة للمجمعات الاستهلاكية تحت اسم "كاري أون".

جاء ذلك خلال افتتاحه، برفقة العميد بهاء غنام رئيس جهاز مستقبل مصر والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة.

وسيتم افتتاح ثلاثة منافذ جديدة في مناطق كلية البنات، الأميرية، والسيدة زينب بعد تطويرها ضمن مبادرة الوزارة لتدشين أكبر سلسلة تجارية حكومية تحت اسم كاري أون "Carry On"، في خطوة تهدف إلى تعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية بأسعار أقل من السوق.

مميزات سلسلة كاري أون

وتتميز سلسلة كاري أون الجديدة بتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية بجودة عالية وأسعار مناسبة للمواطنين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لضمان استمرار تدفق السلع والمنتجات على مدار العام.

وتأتي مبادرة "Carry On" كخطوة استراتيجية لإعادة هيكلة وتحديث منافذ البيع بالتجزئة على مستوى الجمهورية، بما يتماشى مع المعايير الحديثة في إدارة وعرض السلع والخدمات.

أهداف كاري أون

وتهدف مبادرة كاري أون إلى تأهيل وتطوير 40 ألف منفذ ونقطة بيع بمختلف المحافظات، وتحويل 30 ألف بقال تمويني إلى سوبر ماركت حضاري، بالإضافة إلى تحديث 8500 منفذ من مشروع "جمعيتي" وتحويلها إلى هايبر ماركت، وتطوير شامل لـ1060 منفذًا تابعًا للشركة القابضة للصناعات الغذائية.

وأكدت وزارة التموين أن التطوير لن يقتصر على الشكل الخارجي فقط، بل سيشمل تحديث منظومة الإدارة والتسعير، بجانب تطبيق التحول الرقمي في جميع التعاملات داخل هذه المنافذ، بما يسهم في تحسين الخدمات وضمان عدالة الأسعار وتوفير السلع بسهولة ويسر.

فروع سلسلة كاري أون

وقال الدكتور علاء ناجي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، إن فرع كلية البنات يوفر كافة السلع الغذائية إلى جانب صرف السلع التموينية وفارق نقاط الخبز، بينما فرع السيدة زينب مخصص لنشاط اللحوم، وفرع السواح مخصص للأسماك.

وأشار ناجي إلى أن أهداف المبادرة تشمل تصميم علامة تجارية جديدة بهوية موحدة والارتقاء بالتجربة الشرائية بالمجمعات الاستهلاكية، لتكون منافسة لفروع السلاسل التجارية المشهورة، مع التركيز على جودة الخدمة وتوفير السلع بأسعار عادلة.

وأوضح وزير التموين أن خطة التطوير تشمل تحسين مستوى الخدمة، وإتاحة طرق دفع حديثة، وتقديم مزايا إضافية مثل برامج مكافآت على البطاقات التموينية، بما يواكب ما تقدمه كبرى المتاجر المحلية والعالمية. وأكد أن الأسعار ستظل قائمة على مبدأ “الربح المقبول والمدروس”، لضمان الإقبال الواسع وتوافر السلع بشكل دائم.

وأكد فاروق أن هذه الخطوة تأتي استكمالًا لمبادرات الوزارة مثل الأوكازيون الصيفي، ومعارض “أهلا مدارس”، وسوق اليوم الواحد، بالتعاون مع المصنعين والسلاسل التجارية والقابضة للصناعات الغذائية، بما يعزز استقرار الأسواق ويضمن احتياطيًا استراتيجيًا من السلع يمتد حتى ستة أشهر، مضيفًا أن رحلة التطوير مستمرة، وأن الهدف الأول سيظل دائمًا خدمة المواطن وتوفير السلع بأسعار عادلة وجودة مضمونة.