أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن تطلعه لاستمرار التنسيق بين مصر والصين لمواجة الآثار السلبية للتغيرات المناخية مستقبلا.
جاء ذلك خلال استقباله شيه تشن هوا المبعوث الصيني الخاص للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27.
بينما يبحث المشاركون في قمة المناخ بشرم الشيخ عن حلول لمواجهة التغيرات المناخية ، برز بوضوح دور الصين في مكافحة التغير المناخي ، وزير الخارجية المصري سامح شكري اشاد بهذا الدور معربًا عن تطلعه لاستمرار التعاون بين الصين ومصر في هذا المجال
وقال خالد غانم، رئيس قسم البيئة الحيوية بجامعة الأزهر ورئيس مؤسسة وطن أخضر مصر، إن الصين متقدمه جدا في مجالات الطاقه الشمسية ، مصر تملك اكبر اشعاعي شمسي علي مستوي العالم ، الجزء الآخر موضوع طاقة الرياح فممكن الصين تسهم مع مصر في مجال الطاقه الشمسية ومجال طاقه الرياح، المجال الآخر هو مجال الزراعه المستدامة والزراعة العضوية ، ايضا شرق اسيا تحديدا والصين متميزون في هذه المجالات.
وأضاف غانم أن الصين تعمل بقوة في أماكن كبيرة اقامت المحطات العملاقه للطاقه الشمسيه في الصين جميع هذه المجالات ستنعكس بشكل ايجابي على الاحترار العالمي وايضا دورها في مساعدة مجموعة ال 77 + واحد بنقل التكنولوجيا لها وشراء سندات الكربون هذه الأشياء ستكون إيجابية
وأكد المبعوث الصيني لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ ، أن الصين تدعم طلب الدول النامية بتوفير تعويضات عن الخسائر والاضرار الناجمة عن تأثير تغير المناخ
وقال هاني الجمل، مدير مركز الكنانة للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه دائما ما تحمل الصين على أكتافها دعم الدول النامية وخاصة قمة 77 + الصين والمنى دائما بإقامة صندوق لمجابهة الأخطار والأضرار التي اصابت الدول التي تعثرت بسبب التغيرات المناخيه ، وذلك الدعم المالي الشهير ، هذا الصندوق يأمل للمجتمع الدولي ان يكون فاعلا في مجابهة هذه التغيرات للدول الفقيره
وأوضح أن الصين تتعاون مع العديد من الدول العربية في انشاء مشاريع تعتمد على التحول الى الطاقة المتجددة مثل مشروع بنبان للطاقة الشمسية في مصر ومحطة نور بالمغرب وغيرها
ومن جانبه قال مستجاب عبد الله، مراسل شبكة تلفزيون الصين الدولية، إن التوصيات التي تخرج من قمة المناخ بشرم الشيخ تؤكد دائما على أهمية تعاون المجتمع الدولي لمواجهة تحديات التغيرات المناخية ، ويبرز معها الدور المهم للصين لمساعدة الدول النامية للتحول إلى التنمية الخضراء.