مصري يروي تفاصيل عزله بعد مخالطة حالات إيجابية بكورونا
الشاب المصري إسلام بيومي يقول إنه كان مرافقا لمجموعات من الإيطاليين، وبحكم عمله كان مخالطا لهم بشكل كبير
روى إسلام بيومي، غواص مصري يعمل في مجال السياحة، تفاصيل عزله بعد شعوره بأعراض فيروس كورونا، خصوصا بعد مخالطته عددا من الأجانب ثبت إيجابية الفحوصات الخاصة بهم بأحد الفنادق بمرسى علم.
وأوضح "بيومي"، الشاب الثلاثيني، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ما حدث معه، قائلاً: "منذ 4 أيام كنت مرافقا لمجموعات من الإيطاليين، ومن ضمنهم مجموعة كانوا نزلاء بأحد الفنادق، وبحكم عملي كنت مخالطا لهم بشكل كبير".
وأضاف: "بعد يومين بدأت ظهور أعراض البرد، فبدأت البحث عن طرق الوقاية، وهل ما أعاني منه فيروس كورونا أم لا، حتى لا أنقله لشخص آخر، وبدأت كل الخطوات والإجراءات الوقائية، دون أن أسبب ذعراً لأحد، فقمت بارتداء الجوانتي والكمامات، وأقوم بتطهير أي مكان ألمسه مع تعقيم كل أدواتي الشخصية كإجراء احترازي".
شعر إسلام بالقلق والخوف على المحيطين به بعد علمه، الأحد، باكتشاف 12 حالة إيجابية بفيروس كورونا، بالفندق في مرسى علم.
وتابع: "اتجهت فوراً لمستشفى الحميات بالعباسية بعد وصولي إلى القاهرة في الخامسة صباحاً بعد استقلالي أحد الأتوبيسات، وكنت معدا للحجز فيها مسبقاً، مع الالتزام بكل الإجراءات الوقائية، حتى لا أعرض أحدا آخر للخطر، وفي الطوارئ طُلبت مجموعة من التحاليل والأشعة".
وظل إسلام لمدة 4 ساعات بإحدى الغرف، التي أيضاً لم تخلُ من بعض المواطنين أو الأطباء، مضيفا: "تحولت من شخص يرغب في الاطمئنان على نفسه لشخص تملك منه الرعب والتوتر والخوف الشديد جدا من أن الفيروس ينتقل له من المستشفى".
ختم إسلام كلماته التي أراد بها أن يطمئن أصدقاءه وأهله: "علمت من التمريض الخاص بالحجر أنه تم حجري لمدة 3 أيام لحين ظهور نتيجة المسح وباقي التحاليل، وبدأت إجراءات عزلي في الحجر الصحي دون إخباري بنتيجة التحاليل والأشعة، وهنا بدأت المعاملة الطبية تختلف والاهتمام بي على مستوى مختلف".