مصري يستغل فيس بوك لعقد صفقات أسلحة وترويجها
جريمة شهدتها مصر وكان موقع فيس بوك مسرحاً لأحداثها وعاملاً مباشراً لكشفها.
(ما شافوهم يسرقون شافوهم يتقاسمون)، مثل عربي يصف إلى حد كبير جريمة شهدتها مصر، وكان موقع فيس بوك مسرحاً لأحداثها، وعاملاً مباشراً لكشفها.
حيث تمكنت وزارة الداخلية المصرية من ضبط تاجري سلاح، وكمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة بحوزتهما، من خلال رصد وتتبع "صفقات أسلحة" تتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وجاء ذلك بعد أن تم رصد ومتابعة صفحة على موقع التواصل الاجتماعي يقوم أحد الأشخاص خلالها بعرض مجموعة من المسدسات المطاط والطلقات المطاطية للبيع علانية لمستخدمي الموقع، وأسفر تتبع الصفحة إلى التوصل لتحديد شخصه، وتبين أنه موظف عثر بحوزته على مجموعة من مسدسات المطاط بقصد الاتجار بدون ترخيص.
وبتقنين الإجراءات القانونية تم ضبط الموظف متلبساً أثناء تواجده بأحد المقاهي، وبحوزته حقيبة بداخلها أسلحة، وقرر أنه تحصل عليها من أحد محلات أدوات الصيد البري، ليتم القبض على صاحبه، لمزاولته المهنة دون تراخيص.