رد رسمي.. هل تورط كيروش في إبعاد المدربين الأجانب عن منتخب مصر؟
يواجه المدرب البرتغالي، كارلوس كيروش، اتهاما في الأيام الأخيرة، بأنه وراء تعطيل الإعلان عن المدير الفني الجديد لمنتخب مصر.
عمل كيروش مدربا للفراعنة لما يقرب من 6 أشهر خلال الفترة من سبتمبر/ أيلول 2021 إلى مارس/ آذار 2022.
إلا أن المدرب البرتغالي دخل في صدام معلن خلال الأيام الأخيرة مع اتحاد الكرة بسبب خصم 25 ألف دولار من مستحقاته المتأخرة نظير عقوبة فرضها عليه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" خلال منافسات أمم أفريقيا.
وربطت تقارير صحفية مصرية بين هذا الصدام وبين أن كيروش وراء اعتذار أكثر من مدرب أجنبي عن تولي قيادة الفراعنة، مثل مواطنه باولو سوزا، والسويسري فلاديمير بيتكوفيتش.
من جانبه، رد حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة على هذه الأنباء قائلا "ما يقال بشأن كيروش وأنه سبب اعتذار المدربين (تأليف)، أقسم بالله لم يحدث".
تساءل إمام "من قال أننا لا نجد مدربين لمنتخب مصر؟ لماذا يرغب البعض في تضخيم الأمور؟ ومن أين يأتون بهذا الكلام؟ لماذا تصدير فكرة سلبية عن اتحاد الكرة وإظهاره دائما في موقف صعب؟".
وواصل أسطورة منتخب مصر والزمالك "هناك مدربون كبار يرغبون في تدريب منتخب مصر، وتصلني رسائل عديدة من الوكلاء، أما اعتذار أي مدرب فقد يكون لأسباب مادية أو شخصية".
وأوضح في ختام تصريحاته "لم يتطرق أي مدرب للحديث عن كيروش، وبعضهم لم يعرف أنه كان موجودا، بل يكون السؤال عن أحوال الكرة المصرية فقط".
ويسابق اتحاد الكرة الزمن لتعيين مدير فني أجنبي جديد بعد إقالة المدرب السابق، إيهاب جلال، بعد 65 يوما فقط من قرار تعيينه.