"التضامن" المصرية ومصر الخير توقعان بروتوكول تنمية مع "إعمار"

وزارة التضامن الاجتماعي المصرية ومؤسسة "مصر الخير" وشركة إعمار للتنمية العقارية، يوقعون بروتوكول مشروع "بيوت الخير".

وقعت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية، ومؤسسة مصر الخير، وشركة إعمار للتنمية العقارية، بروتوكول مشروع "بيوت الخير"، الذي يُعد من أكبر المشروعات التنموية التي تستهدف الأسر الأكثر احتياجا في عدد من المحافظات.

وأكدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، خلال توقيع بروتوكول التعاون، أن هذا العمل لا يأتي فقط من أجل الخير، وإنما هو عمل تنموي بامتياز، ومن المشروعات التي تحتاج إلى عمالة مكثفة، مما يساعد على القضاء على البطالة.

وأشار الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، إلى أهمية مشروع "بيوت الخير"، مؤكدا أنه يهدف إلى تنمية الإنسان، وتوفير السكن الكريم للفئات الأكثر استحقاقا.

وقال محمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار للتنمية العقارية: "نجاحنا في مصر أساسه ثقة المجتمع المصري في مشاريعنا، وواجبنا ومسؤوليتنا الاجتماعية أن نرد جزءا من هذا الجميل"، مضيفا: "سنقوم ببناء وحدة سكنية لكل أسرة مستحقة مقابل كل وحدة تبنيها إعمار في مشاريعها بمصر، بالإضافة لمشاريع القروض المتناهية الصغر للتنمية المستدامة".

وأوضح "العبار" أن المرحلة الأولى من المشروع تهدف إلى بناء 1000 وحدة سكنية للمستحقين، بتكلفة 15 مليون دولار على 3 سنوات، مؤكدا أن مقابل إنشاء وحدة سكنية استثمارية سيوازيه إنشاء وحدة سكنية للمستحقين.