العملة المصرية الجديدة 2021.. تعليق من مكتبة الإسكندرية
قوبل الاقتراح بوضع صورة مكتبة الإسكندرية على العملة المصرية البلاستيكية المقرر طرحها في نوفمبر بترحاب كبير خاصة من إدارة المكتبة.
وقال الدكتور مصطفى الفقي مدير المكتبة نعتز بمقترح البنك المركزي بوضع صورة مبنى المكتبة العريق على العملة المصرية فئة العشرة جنيهات.
وتابع: هو أمر يؤكد المكانة الدولية للمكتبة، وتأثيرها كمركز إشعاع فكري وإبداعي عالمي، ومكاناً لحفظ التراث وتنمية المظاهر التاريخية لمراحل الوطن المختلفة.
وكشف البنك المركزي المصري، خلال الأيام الماضية، عن مقترح لطباعة صورة مبنى مكتبة الإسكندرية، كمعلم من معالم مصر الحديثة علي العملات البلاستيكية الجديدة.
قرار غير مسبوق
وأضاف الفقي، حسب وسائل إعلام محلية، أن المكتبة تسعد بهذا القرار غير المسبوق، لأنها تؤكد على خدمتها المستمرة للثقافة العالمية، ولقضايا الوطن المصري الذي تنتمي إليه وتعمل تحت مظلته.
ووفقا لما أعلنه البنك المركزي فإن شكل العملة البلاستيكية المصرية الجديدة سيكون مثل باقي العملات البلاستيكية المنتشرة في العالم، وستكون من مادة "البوليمر".
نماذج العملات الجديدة
وأوضح البنك المركزي المصري، الأحد الماضي، أن نماذج عملات النقد الجديدة المصنوعة من "البوليمر" فئتي العشرة جنيهات والعشرين جنيهاً، لم يتم اعتمادها بعد.
وأضاف المركزي المصري في بيان:" لا تزال أوراق النقد الجديدة والتي انتشرت صورها على نطاق واسع في طور التطوير والتعديل".
أحدث تقنيات التأمين
وأوضح ، بالنسبة للألوان المتعددة الموجودة على إحدى نماذج العملات المتداولة ليست جزءا من تصميم العملة، ولا تظهر عليها في الطبيعة، ولكنها علامة مائية حديثة متعارف عليها عالمياً كواحدة من أحدث تقنيات تأمين العملات المطبوعة.
وتابع:" عند تحريك العملة الجديدة في ضوء الشمس، يظهر فقط لون واحد أو لونين من الألوان المدرجة في العلامة المائية بما يجعل تزويرها أمراً شديد الصعوبة".
وظهرت تلك الألوان التي تشبه "قوس قزح" على العملات البلاستيكية الجديدة ما أثار جدلا كبيرا على موقع التغريدات القصيرة "تويتر".
مميزات "البوليمر"
وقال المركزي المصري، تصنع العملات الجديدة من مادة "البوليمر"، وتتمتع بالعديد من المميزات مقارنة بالعملات الورقية التقليدية مثل طول عمرها الافتراضي، وقوة تحملها فهي ليست سريعة التلف أو قابلة للتشوه بسهولة.
وتابع: كما أنها تصنع من مواد صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، بالإضافة إلى أنها مقاومة للرطوبة والمياه والميكروبات وبالتالي فهي أقل قابلية لنقل الميكروبات والفيروسات.
وبمناسبة قرب طرح العملات الجديدة المصنوعة من البوليمر في الأسواق يجدد البنك المركزي المصري تأكيده على استمرار سريان التعامل بجميع العملات الورقية بلا استثناء، وأنه لا صحة على الإطلاق لما تم تداوله حول إلغاء التعامل ببعض الفئات الورقية بالتزامن مع إصدار نظيرتها المصنوعة من البوليمر.
الأكبر في الشرق الأوسط
ويعد مركز إعداد النقدية (الكاش سنتر) بالعاصمة الإدارية الأكبر في الشرق الأوسط.
ويهدف إلى إعداد منظومة جديدة لإدارة الكاش "Cash Management" تشمل إعداد مركز رئيسي جديد "Cash Center" ، وتجهيزه بأحدث الأنظمة الآلية الحديثة.
يذكر أن هناك 7 دول حول العالم تتداول الأموال البلاستيكية، وكانت أستراليا أول دولة تستبدل نقودها بالأموال البلاستيكية عام 1996.
aXA6IDMuMTM5Ljg3LjExMyA= جزيرة ام اند امز