الداخلية المصرية تكشف حقيقة حبس سيدة داخل شقة مهجورة
كشفت وزارة الداخلية المصرية، حقيقة مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لرجل يتحدث إلى سيدة متخفية وراء باب متهالك.
وبحسب الفيديو، فإن السيدة المتحدثة محبوسة داخل منزل مهجور، وطلبت من مصور المقطع أن يمدها ببعض المأكولات.
ما سبق تحرت منه وزارة الداخلية المصرية، حتى تمكنت من تحديد هوية ومحل إقامة مصور مقطع الفيديو، وتبين أنه عامل يقيم في منطقة الدخيلة بمحافظة الإسكندرية شمال غرب القاهرة،.
ومن ثم، استدعى قسم شرطة الدخيلة مصور الفيديو، وبدوره كشف أنه علم بأمر السيدة أثناء زيارته لإحدى أقاربه، التي بدورها أبلغته بوجود سيدة في الطابق الأرضي من نفس العقار الذي تقيم فيه، ودائمًا ما تصرخ بالداخل وتطلب الطعام.
نوه العامل بأنه توجه إلى الشقة رفقة قريبته، وتحدث إلى السيدة كما ورد في مقطع الفيديو، وانصرف فور منحها الطعام.
بتوجه الجهات المعنية للشقة، تبين أنها مهملة، قبل اكتشاف أن المقيمة فيها هي ابنة موظف بالمعاش، وفور التحدث إليهما ثبت أنهما "مهتزان نفسيًا".
أضاف بيان الداخلية: "يخرج الأب لطلب الطعام من الأهالى على فترات ويغلق باب الشقة خشية خروج ابنته وعدم قدرتها على العودة مرة أخرى. المذكورة دائمة الصراخ وطلب الطعام من قاطني العقار حال مرورهم من أمام الشقة".