الجنيه المصري إلى أدنى مستوى في 5 سنوات.. والسندات الدولارية في القاع
تراجع سعر الجنيه المصري إلى أدنى مستوى في 5 سنوات، في حين هوت السندات السيادية الدولارية المصرية إلى مستوى قياسي جديد، اليوم.
سعر الجنيه المصري مقابل الدولار
وانخفض سعر الجنيه المصري مجددا اليوم الأربعاء إلى 18.82 جنيه للدولار وهو أدنى مستوياته منذ خمس سنوات، وفقا لرويترز.
- البنك الدولي يقر تمويلا بقيمة نصف مليار دولار لصالح مصر
- الرئيس المصري يبحث مع ولي عهد البحرين تطورات الشرق الأوسط
وفقد الجنيه أكثر من 16% من قيمته منذ بداية العام.
وحسب البنك المركزي المصري صعد سعر الدولار اليوم في مصر إلى 18.762 جنيه للشراء، و18.82 جنيه للبيع.
تراجع السندات الدولارية
وأفادت بيانات تريدويب بأن السندات السيادية الدولارية المصرية شهدت انخفاضا جديدا وتراجعت السندات ذات الآجال الأطول بما يصل إلى 1.3 سنت في الدولار لتسجل مستوى قياسيا جديدا.
وأظهرت البيانات أن السندات التي يحل أجلها في 2040 انخفضت 57.581 سنت في الدولار بينما جرى تداول العديد من الإصدارات الأخرى بانخفاضات ما بين 60 و65 سنتا.
وتعرضت السندات التي تصدرها مصر، المعتمدة بشدة على تدفقات رأس المال، في الخارج لضغوط منذ أن قلصت الحرب في أوكرانيا إمدادات القمح ودفعت أسعار المواد الغذائية للارتفاع.
نصف مليار دولار من البنك الدولي
واليوم، أقر البنك الدولي تمويلا بقيمة نصف مليار دولار لصالح مصر ضمن جهود تعزيز الأمن الغذائي في البلاد.
وحسب بيان لوزارة التعاون الدولي المصرية، فإن التمويل يستهدف أيضا مواجهة تداعيات جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.
وأضاف البيان أن "المشروع الحالي يستهدف تمويل مشتريات القمح، في سبيل تعزيز قدرة الحكومة على توفير مخزون آمن، استغلالا للاستثمارات الضخمة التي تم ضخها على مدار السنوات الماضية لزيادة السعات التخزينية".
ومن المقرر أن يُسهم مشروع الاستجابة الطارئ بين مصر ومجموعة البنك الدولي، في دعم جهود الأمن الغذائي والقدرة على الصمود وتخفيف وطأة الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على الأمن الغذائي، لاسيما وأن روسيا وأوكرانيا تعدان من أكبر مصدري القمح في العالم، وقد ساهمت الحرب الدائرة في ارتفاع أسعار الأقماح ونقص المعروض في الأسواق.