"ابحث مع الشرطة".. مصر تطارد "القاضي" المتهم بقتل شيماء جمال
تصدرت قضية مقتل المذيعة المصرية شيماء جمال، المشهد في مصر خاصة في ظل هروب زوجها "القاضي" المتهم بارتكاب الجريمة.
وقالت تقارير صحفية مصرية إن القاضي المستشار، أيمن حجاج، المشتبه بقتل زوجته المذيعة المصرية، شيماء جمال، "داخل مصر" ولم يهرب أو يتم القبض عليه حتى الآن، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبطه.
وأوضحت التقارير أن الزوج المتهم خطط مسبقا للجريمة، بأن "استأجر مزرعة قبل الحادث ب 3 أسابيع، واستعان بصديق ليساعده لإخفاء الجريمة، وتم حفر الحفرة ووضع مادة كاوية على الجثة لتشويه الوجه قبل دفنها".
بدورها، كشفت علياء سلامة، صديقة المذيعة المقتولة شيماء جمال، عن كواليس قتلها على يد زوجها الذي يعمل في جهة قضائية مصرية.
تفاصيل مقتل شيماء جمال
وأضافت خلال مداخلة تلفزيونية، أن كل ما أثير على السوشيال ميديا بأن الإعلامية شيماء جمال كانت متزوجة المستشار عرفيا، هو كلام عار من الصحة وخاطئ، لافتة إلى أن صديقتها كانت متزوجة من المستشار قاتلها منذ عام 2017م وحتى يومنا هذا بعقد زواج رسمي.
وأكدت أن كل ما قيل بأنها قتلت بالرصاص وتم رميها بميه نار على وجهها غير صحيح، معقبة: "أنا شفت شيماء النهاردة في المشرحة، ووجهها كان سليما ولم يوجد في رأسها سوى خبطة الطبنجة وآثار للجنزير الذي كانت ملفوفة به، وخرجت به من التربة، الذي كان سيادة المستشار حافرها في المزرعة".
وأشارت إلى أنها لم يسبق أن رأت عنفا بين المذيعة وزوجها، معقبة: مهما كان يحدث بينهم من مشادات كلامية أمامي أو أمام أي أحد من أقاربهم، لم تكن تصل إلى مرحلة القتل، لكن كانت تصل إلى المصالحة والطبطبة، إنما التدبير لقتل لم أشاهدها.
ولفتت إلى أن المذيعة شيماء جمال قتلت يوم الإثنين الماضي وليس من 20 يوما، وبعدما قتلها زوجها حرر محضرا باختفائها.
وكانت النيابة المصرية، أصدرت أول بيان إعلامي حول قتل الإعلامية المصرية شيماء جمال.
وجاء في نص البيان: "تلقت النيابة العامة بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها/ شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك".
وأضاف البيان: "باشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه".
وأوضح: "ثم بتاريخ الموافق 26 من شهر يونيو/ حزيران الجاري مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها".
وتابع البيان: "إزاء ذلك، ولعضوية زوج المجني عليها بإحدى الجهات القضائية استصدرت النيابة العامة من تلك الجهة إذنًا باتخاذ إجراءات التحقيق ضدَّه بشأن الواقعة المتهم فيها، وبموجبه أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتتبعت خطَّ سيره في اليوم الذي قرَّر الشخص الذي مثَلَ أمام النيابة العامة أنه يوم ارتكاب الزوج المتهم واقعة القتل، وضبطت أدلة تُرجّح صدق روايته، وانتقلت برفقته إلى حيث المكان الذي أرشد عن دفن جثمان المجني عليها فيه، فعثرت عليها به".
واختتم: "كان في صحبة النيابة العامة الطبيب الشرعي، حيث اعترف هذا الشخص الذي أرشد عن المكان باشتراكه في ارتكاب الجريمة، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها".
وكانت الإعلامية المصرية شيماء جمال تغيبت عن منزلها منذ 3 أسابيع، وحرر زوجها محضرا يفيد عدم معرفته بمكانها إلى أن دل أحد الأشخاص على مكان الجثة واعترف بقتل الزوج لزوجته ".