الدوري المصري.. ثورة عارمة تهدد تجربة إيهاب جلال الجديدة
يبقى إيهاب جلال، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، مثار جدل شديد في الأوساط الكروية بشأن قدراته التدريبية.
يصنف عدد من الخبراء إيهاب جلال، على أنه أفضل مدير فني مصري خلال السنوات الأخيرة، بينما ترى الأغلبية من الجماهير أنه لا يليق بالتحديات الكبيرة.
نقش إيهاب جلال اسمه في عالم التدريب بفضل تجربته مع مصر المقاصة، لينتقل بعدها إلى محطات أكبر مثل الزمالك والإسماعيلي وبيراميدز، ولكنه لم يحقق أي لقب حتى الآن.
وفي أول تحد كبير في مسيرته، لم يبق إيهاب جلال سوى أسبوعين فقط في قيادة منتخب مصر، لتتم إقالته تحت ضغوط جماهيرية كبيرة.
وقال حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة في مؤتمر صحفي خلال شهر يونيو/حزيران الماضي: "أعتذر لإيهاب جلال، أعترف أن كرة القدم ظالمة، ولكن الضغوط الجماهيرية شديدة".
وبعد 3 أشهر من إقالته، تولى إيهاب جلال مسؤولية فريق المصري البورسعيدي للمرة الثانية، حيث وقع على عقد مدته موسم واحد.
سبق أن عمل إيهاب جلال مدربا للمصري خلال الفترة من ديسمبر/كانون الأول 2018 إلى فبراير/شباط 2020، حقق خلالها نجاحات كبيرة.
ورغم تلك النجاحات، إلا أن قرار عودة إيهاب جلال مجددا لصفوف الفريق البورسعيدي، أثارت موجة من الاعتراضات الشديدة بين جماهير النادي الساحلي.
لم تجد جماهير المصري حرجا من انتقاد الإدارة وتوجيه عبارات هجوم حادة ضد إيهاب جلال عبر الصفحة الرسمية للنادي عبر "فيسبوك".
اتفقت فئة كبيرة من الجماهير أن إيهاب جلال: "اختيار سيئ لا يرتقي لطموح الجماهير، ولا يناسب جينات بورسعيد، لأنه يفتقد الروح والحماس، وأن تعيينه كبوة للنادي، وكان من الأفضل استمرار المدرب السابق حسام حسن".
aXA6IDMuMTM4LjE4MS45MCA= جزيرة ام اند امز