رسميا.. الإعلان عن إمام وخطيب صلاة عيد الأضحى 2025 في الحرم المكي

أعلنت رئاسة الشؤون الدينية عن اختيار إمام وخطيب صلاة عيد الأضحى 2025 في الحرم المكي، وسط استعدادات مكثفة لاستقبال الحجاج والمصلين.
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الاثنين 02 يونيو/ حزيران 2025، عن اختيار الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي ليكون إمامًا وخطيبًا لصلاة عيد الأضحى المبارك في الحرم المكي الشريف.
إمام وخطيب صلاة عيد الأضحى 1446 في الحرم المكي
يتزامن هذا الإعلان مع توافد مئات الآلاف من الحجاج من مختلف أنحاء العالم إلى مكة المكرمة، استعدادًا ليوم عرفة الذي يصادف الخميس المقبل، والذي يُعد الركن الأعظم في مناسك الحج. ويأتي العيد هذا العام يوم الجمعة، لتتوالى الشعائر خلال يومين متتاليين يحملان أجواء روحية خاصة.
الشيخ المعيقلي، من مواليد عام 1969، يشغل مكانة بارزة بين أئمة الحرم المكي، وله حضور مؤثر في الصلوات الجهرية، خصوصًا خلال شهر رمضان، إذ تحظى تلاوته للقرآن الكريم بمتابعة كبيرة من المصلين في المسجد الحرام والمستمعين عبر الإذاعات والقنوات الفضائية. وقد أمّ المصلين سابقًا في المسجد النبوي، ويُعرف بقراءته الهادئة والمتزنة، مما جعله قريبًا من قلوب كثير من المسلمين.
ثقة متجددة في إمامة الشيخ المعيقلي
اختيار الشيخ المعيقلي لهذا العام لم يكن الأول من نوعه، إذ سبق له إلقاء خطبة يوم عرفة في موسم الحج الماضي، ما يعكس ثقة المؤسسة الدينية في قدرته على إيصال الرسالة الدينية في أكثر اللحظات قدسية وتأثيرًا.
عقب الإعلان، انهالت التهاني على الشيخ من محبّيه ومتابعيه داخل المملكة وخارجها، مشيدين بهذا الاختيار الذي يرونه متناسقًا مع روحانية المناسبة ومكانتها في وجدان المسلمين.
كما تسود أجواء من الترقب لخطبة العيد، التي ستُنقل مباشرة عبر معظم القنوات الفضائية في السعودية والعالمين العربي والإسلامي، مع توفير ترجمة فورية لها بعدة لغات لضمان وصولها إلى أوسع شريحة ممكنة من المسلمين حول العالم.
جهود تنظيمية لضمان سلاسة الشعائر
من جهتها، تواصل الجهات المعنية في مكة المكرمة تنظيم حركة الحجاج وتوفير الخدمات لضمان انسيابية الشعائر في ظل الازدحام المتوقع. ويقدّر عدد الحجاج هذا العام بنحو مليوني شخص، وهو رقم يعكس عودة الأعداد إلى مستوياتها الاعتيادية بعد سنوات من التحديات الصحية العالمية.
في هذه الأثناء، تتسارع التحضيرات اللوجستية في الحرم المكي الشريف لاستقبال جموع المصلين في صلاة العيد، التي تُعد واحدة من أكبر التجمعات الإسلامية السنوية، سواء من حيث الحضور أو حجم المتابعة عبر وسائل الإعلام.