بالصور.. 8 مواقع تونسية على قائمة التراث العالمي لليونسكو
مدينة تونس القديمة تعد إحدى أهم مدن العالم الإسلامي، وتضم 700 نصب من قصور ومساجد وأضرحة ومدارس تشهد على تاريخ المدينة العريق.
تحتل تونس المرتبة الثانية في قائمة الدول العربية برصيد 8 مواقع أثرية استثنائية مسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، منهم7 مواقع مختلطة "ثقافية/ طبيعية" مرتبة وفقاً لسنوات تسجيلها.
وهذه المواقع هي: مدرّج الجم الروماني 1979، و"مدينة تونس القديمة" 1979، و"قرطاج الأثري" 1979، و"مدينة كركوان البونيقية ومقبرتها" 1985- 1986، و"مدينة سوسة" 1988، و"القيروان" 1988، و"دقّة" 1997، وموقع طبيعي واحد هو "محمية إشكل الوطنية" 1980.
1- مدرّج الجم الروماني
يُعد أكبر "كوليزيه" أو "كولسيوم" في شمال أفريقيا، وهو مدرّج روماني ضخم، عبارة عن طبقات من مدرجات بيضاوية تتسع لما يعادل 35.000 مشاهد، يرجع إلى القرن الـ3 الميلادي في عصر الإمبراطورية الرومانية، وتم إنشاؤه للاحتفال بانتصارات المحاربين الرومان، ويوجد في مدينة الجم الساحلية، التي تبعد حوالي 205 كلم عن مدينة تونس.
2- مدينة تونس القديمة
إحدى أهم مدن العالم الإسلامي، منذ سيطرة حكم المهديين والحفصيين في الفترة ما بين القرن-12 16 ميلاديا، وتضم 700 نصب من قصور ومساجد وأضرحة ومدارس وموارد ماء تشهد على تاريخ المدينة العريق.
3- موقع قرطاج الأثري
تأسست قرطاج في القرن الـ9 قبل الميلاد عند خليج تونس، ثم تحولت ابتداءً من القرن الـ6 إلى إمبراطورية تجارية شغلت جزءاً كبيراً من منطقة البحر المتوسط، وشكلت مركزاً تجارياً لحضارة ساطعة، استطاعت احتلال أراض من روما خلال الحروب البونيقية، لكن قضت عليها روما عام 146 ق.م، وأقامت على أنقاضها قرطاج ثانية رومانية.
4- مدينة كركوان البونيقية ومقبرتها
هى مدينة فينيقية هجّرت خلال الحرب البونيقية الأولى حولي 250 ق.م، ولم يعد الرومان بناءها مرة أخرى، حيث تتضمن الآثار الوحيدة المتبقية لمدينة "فينيقية بونيقية"، وتعد بيوت هذه المدينة دليلاً كبيراً على تطور التنظيم المدني في بناء المدن في تلك الفترة.
5- مدينة سوسة
مدينة سوسة تعد نموذجا هاما من نماذج مدن القرون الإسلامية الأولى، فقد كانت كانت مرفأً تجارياً وعسكرياً هاماً في عهد الأغالبة، في الفترة ما بين -800 909م، حيث شكلت في الماضي عنصراً من نظام دفاعي ساحلي بقصبتها وأسوارها ومدينتها القديمة والمسجد الكبير، ورباطها النموذجي الذي يجمع بين وظيفته كقلعة وكنصب ديني.
6- القيروان
نشأت مدينة القيروان ذات الطابع الإسلامي المميز عام 670م في ظل حكم الأغالبة، وازدهرت في القرن الـ9، وقد ظلت محافظة على طابعها الديني الأبرز رغم انتقال العاصمة السياسية إلى تونس في القرن الـ12، ويتضمن تراثها المعماري الغني بشكل خاص المسجد الكبير بأعمدته المصنوعة من الرخام التقليدي والرخام السماقي ومسجد الأبواب الثلاثة.
7- مدينة دقّة
شكّلت مدينة دقّة التي تعلو تلة مشرفة على سهل خصب بالشمال الغربي لتونس، عاصمة لدولة ليبية بونيقية قبل قيام الإمبراطورية الرومانية بضم نوميدية، ثم ازدهرت تحت حكم الرومان والبيزنطيين بعد ذلك، وتضم العديد من المواقع الأثرية من معابد ومقابر وحمامات ومنازل رومانية، وتحصينات بيزنطية، ومواقع أثرية ليبية.
8- محمية إشكل الوطنية
تشكّل بحيرة إشكل ومناطقها الرطبة استراحة ضرورية لمئات ملايين الطيور المهاجرة من بطّ وأوز ولقالق ونحام زهري، وغيرها من الطيور التي تأتي للحصول على الغذاء والسكن، وتشكل المحمية الأثر الأخير لسلسلة من البحيرات امتدت قديماً عبر أفريقيا الشمالية.