إلافونيسي.. شاطئ كريت الوردي.. جنة يونانية على الأرض
شاطئ Elafonissi محبوب بشكل خاص من قبل جميع السباحين، حيث المياه التي لا يزيد عمقها على متر واحد ودافئة دائما.
تعد كريت من أجمل الأماكن السياحية التي يمكن زيارتها في اليونان، الجزيرة التي تضم شواطئ حالمة، الجنة الطبيعية الحقيقية المطلة على البحر الصافي، المليئة بشواطئها الخلابة، من أشهرها شاطئ إلافونيسي Elafonissi.
يقع Elafonissi الرومانسي في الجانب الجنوبي الغربي من جزيرة كريت وعلى بعد حوالي 75 كيلومتراً من مدينة خانيا؛ حيث يمكن الوصول إليه بإحدى الحافلات التي تنطلق من خانيا أو بالسيارة أو بالقارب.
ويتألف الشاطئ الذي يعد جنة حقيقية على الأرض وكوجهة مثالية لقضاء العطلات الصيفية، خاصة للعائلات التي لديها أطفال، من جزيرة مليئة بالشواطئ الرملية الوردية والبيضاء.
ويتميز الشاطئ الذي يعرف بـ"منطقة البحر الكاريبي للبحر الأبيض المتوسط" أنه يمكن الوصول إليه عبر طريق ذي مناظر خلابة على مضيق الجبال البيضاء، لتجد أمامك البحر ذي اللون الأزرق الفيروزي البلوري الصافي، ورمال ذات الظلال الوردية الرقيقة التي تصبح أكثر وردية مع ضوء غروب الشمس، مما يخلق بيئة تشبه الحلم، بحسب موقع "فان بيدج" الإيطالي.
شاطئ Elafonissi محبوب بشكل خاص من قبل جميع السباحين؛ حيث المياه التي لا يزيد عمقها على متر واحد ودافئة دائماً.
وتوجد أمام شاطئ Elafonissi الطويل جزيرة صغيرة من الكثبان الرملية، متصلة بممر رملي طوله حوالي 200 متر، مغطى بالمياه، اعتماداً على المد والجزر.
أما الجانب الشرقي من الشاطئ، أمام البحيرة، فمنظم بشكل جيد بالمظلات، أماكن الاستحمام، غرف تغيير الملابس، حراس الإنقاذ، الحمامات، وحانات الوجبات الخفيفة، بالإضافة إلى وجود مساحة كبيرة لمواقف السيارات، بالقرب من الشاطئ.
كما يتم تقديم شاطئ الافونيسي لممارسة الرياضات الشاطئية والمائية، مثل ركوب الأمواج بالطائرة الورقية، لأنه يجمع بين رياح جنوب غرب كريت القوية مع المياه الهادئة للبحيرة.
كما توجد في منطقة Elafonisi مدرسة لتعليم ركوب الأمواج وركوب الأمواج بالطائرة الورقية، حيث يمكن أخذ دروس وتأجير المعدات.
ويرجع سبب اللون الوردي لشاطئ إلافونيسي هي المحار والأصداف الوردية الصغيرة المسحوقة، الشعاب المرجانية المكسورة، ومواد كربونات الكالسيوم، التي تسقط جميعها في قاع المحيط، منتجة هذا اللون.
وواحدة من الأسباب التي أدرجت شاطئ Elafonisi في المناطق المحمية في برامج الاتحاد الأوروبى (ناتورا)، الحياة النباتية الغنية والزهور النادرة في المنطقة المحيطة؛ حيث إن الجزيرة هي موطن لـ110 أنواع من النباتات.