دول البلطيق تعلن رئيس بيلاروسيا شخصا غير مرغوب فيه
ألكسندر لوكاشنكو أجرى في السابق استفتاءين مماثلين، أقرت خلالهما تعديلات عززت دور الرئيس
اقترح رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو، الإثنين، إجراء استفتاء على إصلاحات دستورية، وسط المظاهرات العارمة ضد استمراره في الحكم منذ 26 عاما.
وقد أجرى لوكاشنكو في السابق استفتاءين مماثلين، أقرت خلالهما تعديلات عززت صلاحياته كرئيس.
ويواجه الرئيس البالغ 66 عاما أكبر تحد له عقب مظاهرات ضخمة في عطلة الأسابيع الثلاثة الماضية في مينسك، احتجاجا على نتيجة الانتخابات الرئاسية في 9 أغسطس/آب المثيرة للجدل، والتي أعلن فيها فوزه على مرشحة المعارضة زفيتلانا تيخانوفسكايا.
وبموزاة ذلك أعلنت كل من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الإثنين، أن الرئيس البيلاروسي وعشرات المسؤولين البارزين، أشخاصا غير مرغوب فيهم، وذلك على خلفية شبهات بتزوير لنتائج الانتخابات وقمع المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.
وكانت روسيا أيدت إصلاحات دستورية في بيلاروسيا الحليف المجاور، بعد أن أشرف الرئيس فلاديمير بوتين في يوليو/ تموز على إصلاحات أتاحت له تولي الرئاسة لولايتين ثانيتين حتى 2036.
وأعلنت دول البلطيق عقوباتها تلك في جهد منسق لدعم الاحتجاجات في بيلاروسيا، التي دخلت أسبوعها الرابع منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل.
وقال وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكيفيشيوس، لوكالة فرانس برس، إنه: "نوجه رسالة مفادها أننا بحاجة للقيام بما هو أكثر من إصدار بيانات.. علينا أيضا القيام بتحرك ملموس".