بذكريات 2011.. برشلونة يدرس وجهة تاريخية للكلاسيكو
يبدو أن هناك إمكانية لنقل كلاسيكو برشلونة وريال مدريد في الدور الثاني للدوري الإسباني هذا الموسم إلى خارج إسبانيا.
وكانت إدارة نادي برشلونة تأمل في أن يكون ملعب الفريق الرئيسي "سبوتيفاي كامب نو" والذي تجرى له عملية تجديد تكلفت 1.25 مليار يورو، جاهزاً في النصف الثاني من الموسم الحالي.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن إدارة برشلونة تدرس خوض مواجهة ريال مدريد يوم 11 مايو/ أيار بالدوري الإسباني في ملعب "ويمبلي الجديد"، بالعاصمة البريطانية، لندن، كون "كامب نو" لن يكون قد اكتملت عملية تحديثه بعد.
ويمتلك البارسا ذكريات رائعة مع ملعب ويمبلي الجديد الذي شهد في عام 2011 تتويج العملاق الكتالوني بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة.
وتعمل إدارة برشلونة من أجل زيادة سعة "كامب نو" من 99.354 متفرج إلى 105 آلاف متفرج، حيث إ، هناك آمال بأن يستضيف الملعب العريق نهائي كأس العالم 2030.
ولكن اكتشفت إدارة النادي الكتالوني صعوبة استكمال أعمال التجديد في الملعب بنهاية الموسم الحالي وأن عليهم الانتظار للموسم المقبل.
ومن جانبه، فإن ملعب برشلونة الحالي "لويس كومبانيس" لن يكون مؤهلاً في مايو لاستضافة الكلاسيكو لارتباطه بحفلات موسيقية وجولة فرقة "رولينغ ستونز" الأوروبية.
ويتسع ملعب "كامب نو" إلى 90 ألف متفرج مقابل 58 ألف فقط لملعب "لويس كومبانيس" ما سيجعله مثالياً لاستضافة الحدث.
علماً بأنه لا يبدو من السهل الموافقة على إقامة مباراة في دوري محلي خارج الديار رغم إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في مايو/ أيار الماضي تشكيل لجنة لدراسة إلغاء هذه القاعدة.
يذكر أن برشلونة وريال مدريد لم يلتقيا خارج البلاد في مباراة رسمية إلا على مستوى كأس السوبر الإسباني فقط.