المسنّون في المجر يعشقون التزلج على الجليد
تاريخ جماعة الراقصين على الجليد يعود إلى الخمسينيات وتضم مهنيين سابقين وكذلك هواة.
في درجات حرارة دون الصفر، يلجأ عشرات من المسنّين المجريين إلى حديقة سيتي بارك آيس رينك في بودابست للتزلج على الجليد كل صباح، للحفاظ على حيويتهم ونشاط القلب عبر الرقص على الجليد.
ويعود تاريخ جماعة الراقصين على الجليد إلى الخمسينيات، وتضم مهنيين سابقين وكذلك هواة.
وقالت مارا باتاي (70 عاما) بابتسامة كبيرة: "هذا يبقيني في حالة جيدة.. حيث إنه يحرك كل عضلة".
أما شريكها في التزلج لاسلو جومبوس (70 عاما) فيوضخ أنه بدأ في الرقص على الجليد بعد تعافيه من سرطان البروستاتا، مشيرا إلى أنه كان يتعلم في كل سنة من السنوات السبع عشر الماضية رقصة جديدة، ويقول إنه يذهب مع شريكته إلى حلبة تزلج أخرى مغطاة بالجليد مرتين أسبوعيا حتى في الصيف.
ويقول كل الراقصين إن التزلج على الجليد هو حياتهم حاليا، حيث إنها تحافظ على سلامتهم البدينة والعقلية وتحسّن من توازنهم وتُبقيهم في صحبة جيدة.
وتقول جوديت بارتفاي (73 عاما)، راقصة باليه قديمة: "يمكن للشخص أن يعبّر عن مشاعره عبر الحركات الجميلة والموسيقى وهذا أمر سحري.. وبالطبع الترحاب الذي مازلت أناله".
aXA6IDMuMTMzLjExOS4yNDcg جزيرة ام اند امز