دعم «سري».. عائلة كلينتون تتمسك ببايدن رغم الضغوط
رغم تزايد أعداد الديمقراطيين المطالبين جو بايدن بالتنحي، دعمت عائلة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، الرئيس بايدن "سرا".
وذكر مصدران مطلعان لشبكة "أيه بي سي نيوز" أن الرئيس السابق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون يشجعان المانحين على مواصلة تقديم التبرعات ودعم الرئيس الأمريكي، وهو ما وصفه بايدن بأنه "مشجع ومحترم".
وأشارت الشبكة أيضا إلى وجود العديد من كبار موظفي إدارة بايدن، بمن فيهم نائبة رئيس موظفي البيت الأبيض آني توماسيني وستيف ريتشيتي، مستشار الرئيس، في ريهوبوث بولاية ديلاوير حيث يتعافى من كورونا.
وبحسب المصادر فإن كبار موظفي بايدن، "يواصلون الاستماع إلى مخاوف المانحين والمشرعين وزعماء الحزب، كما كانوا يفعلون منذ المناظرة، لكنهم لا يتفقون مع تلك المخاوف".
ونقل الموقع الرسالة التي قال إن موظفي بايدن يوجهونها إلى هؤلاء المشككين هي أن "بايدن لديه منظور متشدد وملتزم بهذا السباق".
من جهته، دعا النائب مارك تاكانو من كاليفورنيا بايدن علنًا إلى "تسليم الشعلة" إلى هاريس والانسحاب من السباق، قائلا عبر حسابه على "إكس": "جو، أنا أحبك وأحترمك، لكن المخاطر كبيرة جدًا".
ويواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغوطا في مساعيه لإعادة انتخابه مع تزايد الدعوات الديمقراطية له للخروج من السباق الرئاسي، على الرغم من جهوده "الفاشلة" لإنهاء تلك الدعوات.
وأثار الأداء الضعيف لبايدن في المناظرة أمام منافسه دونالد ترامب، تساؤلات حول عمره ومدى ملاءمته لمواصلة حملته الانتخابية وقضاء 4 سنوات أخرى في منصبه.
لكن بايدن لا يزال متمسكا بموقفه رافضا هذه المطالب ومؤكدا أنه سيواصل مسيرته، وأخبر المشرعون هذا الأسبوع أنه لن يترك السباق.
وبلغ عدد الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي الذين دعوا الرئيس الديمقراطي جو بايدن علنا إلى إنهاء سعيه لإعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة 35 عضوا.
ويمثل ذلك ما يزيد على واحد من كل ثمانية ديمقراطيين في الكونغرس الذي يسيطر فيه الحزب الديمقراطي على 213 مقعدا في مجلس النواب و51 في مجلس الشيوخ.