حملة أمير حسين قاضي: انتهاكات غريبة بالانتخابات الإيرانية
تحدثت اللجنة الخاصة بالمرشح المتشدد للانتخابات الرئاسية الإيرانية، أمير حسين قاضي زاده هاشمي، اليوم السبت، عما وصفته بـ"الظاهرة والانتهاك الغريب" في العديد من مراكز الاقتراع في البلاد.
وقال مصطفى طالب بور ممثل المرشح هاشمي في وزارة الداخلية: "لقد قامت الجهات التي تشرف على إجراء الانتخابات في عموم المحافظات، بإبلاغ الناخبين بأن المرشح أمير حسين قاضي زاده هاشمي، قد استقال من سباق الانتخابات الرئاسية ومن الأفضل عدم التصويت له".
ووفق قانون الانتخابات الرئاسية فإن المرشح المنسحب من سباق الانتخابات ويجري انتخابه تحسب ورقة الاقتراع باطلة.
وأضاف مصطفى طالب بور: "أعددنا أكثر من عشرين تقريراً بهذا الخصوص ورفعناها إلى مقر الانتخابات في البلاد".
وتابع وهو يتحدث للصحفيين وتابعته مراسلة "العين الإخبارية" في طهران: "للأسف، منذ بداية تسجيل قاضي زاده هاشمي ودخوله سباق الانتخابات الرئاسية، انتشرت تغريدات مزيفة حول انسحابه من الترشح، وهو ما تم نفيه عدة مرات من قبل موظفيه ونفسه، ولكن دون جدوى".
وأشار مصطفى طالب بور إلى أنه "تم رصد العديد من الحسابات المزيفة عبر منصات التواصل الاجتماعي تتحدث باسم المرشح قاضي زاده هاشمي وهي تبث شائعات استقالته من سباق الانتخابات الرئاسية، كما نشرت ذلك بعض وسائل الإعلام الرسمية".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية إغلاق صناديق الاقتراع في عموم البلاد في تمام الساعة الثانية من فجر اليوم السبت، مشيرة إلى أن الأشخاص المتواجدين داخل المراكز يمكنهم الإدلاء بأصواتهم.
ولم تتضح بعد نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي يتوقع بعض المراقبين أن تذهب إلى الجولة الثانية ولا تزيد نسبة المشاركة فيها على 42 في المائة.
ويتنافس المرشحون على منصب رئاسة الجمهورية أربعة أشخاص، ثلاثة من التيار المتشدد يتقدمهم إبراهيم رئيسي ومحسن رضائي وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، فيما المرشح الرابع هو الإصلاحي عبد الناصر همتي.
وانطلقت عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية ومجالس المحافظات صباح يوم الجمعة ويحق لنحو 59 مليونا و310 آلاف شخص المشاركة بالانتخابات من بينهم ثلاثة ملايين ونصف يعيشون في الخارج.
aXA6IDE4LjIyMy4xOTUuMTI3IA==
جزيرة ام اند امز