خادم الحرمين وولي العهد يعزيان الرئيس الباكستاني

خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي يعزيان الرئيس الباكستاني في ضحايا هجوم انتحاري استهدف تجمعا انتخابيا.

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة للرئيس الباكستاني ممنون حسين، إثر الهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعاً انتخابياً بجنوب غرب باكستان، وما نتج عنه من وفيات وإصابات. 

• الإمارات تدين تفجيري باكستان وتؤكد موقفها الرافض للإرهاب
• باكستان.. مقتل 20 بينهم زعيم حزب في تفجير انتحاري

وقال الملك سلمان: "تلقينا نبأ الهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعا انتخابيا بجنوب غرب البلاد، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي، لنشارك فخامتكم والشعب الباكستاني الشقيق ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية باكستان الإسلامية باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب جمهورية باكستان الإسلامية وشعبها الشقيق كل سوء ومكروه، إنا لله وإنا إليه راجعون".

من جانبه، بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، برقية عزاء ومواساة للرئيس ممنون حسين، في ضحايا الهجوم الانتحاري.

وقال ولي العهد السعودي: "تلقيت نبأ الهجوم الانتحاري الذي استهدف تجمعاً انتخابياً بجنوب غرب البلاد وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية باكستان الإسلامية الشقيق ولأسر المتوفين أحر التعازي والمواساة، سائلاً المولى القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب".

وارتفعت حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي وقع في جنوب غرب باكستان، الجمعة، إلى 70 قتيلاً، بحسب مسؤول، في أكثر الهجمات دموية في سلسلة تفجيرات استهدفت تجمعات انتخابية قبل الانتخابات العامة. 

وقال فايز كاكار، وزير صحة ولاية بلوشستان: "توجد 70 جثة في 6 مستشفيات مختلفة، وهناك أكثر من 120 جريحاً، وما بين 15 و20 جريحاً في حالة حرجة" في التفجير الذي وقع في بلدة ماستونج قرب كويتا عاصمة بلوشستان.