مليار دولار لتأمين القطاع المصرفي من "القرصنة" في الخليج
دول الخليج تنفق نحو مليار دولار لحماية شبكتها الرقمية من الهجمات الإلكترونية في قطاعات الخدمات المصرفية بحلول عام 2018.
تتجه دول الخليج لإنفاق نحو مليار دولار لحماية شبكتها الرقمية من الهجمات الإلكترونية في قطاعات الخدمات المصرفية والمالية والطاقة، بحلول عام 2018.
وتأتي تلك الاحتياطات الأمنية، التي أفصحت عنها الشركة البريطانية PT، من أن تحدي الهجمات الإلكترونية المتقدمة على القطاعات المؤثرة يتصاعد بالنسبة لدول الخليج، في ظل قدرة مجرمي الإنترنت على الوصول إلى أهدافهم، وفق تقرير لصحيفة (الوطن) السعودية.
وأشار نائب رئيس "PT" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق المتوسط، وائل قباني، إلى أن الإنفاق الاحتياطي لدول الخليج على أمن الشبكات سيزيد الطلب على تقنيات التعلم الآلي، ووظائف المحاكاة الافتراضية للشبكات في العام المقبل للمساعدة في إنشاء شبكات "مجهزة أمنياً".
وتوقعت الشركة البريطانية أن ما يرتبط بـ"إنترنت الأشياء" في القطاع المصرفي بمنطقة الشرق الأوسط يصل إلى 3.2 مليار دولار أي نحو 12 مليار ريال بحلول عام 2019.
وذكرت أن البنوك يمكنها استخدام تقنيات إنترنت الأشياء لتبسيط طلبات "الرهن العقاري" من خلال توظيف البيانات ذات الصلة إلى عقار معين، وتطوير تحليل في الوقت الحقيقي للمخاطر في منطقة معينة، مما يجعل عملية تحديد المخاطر أسرع وأكثر شخصية.
وتشكل الشبكات الذكية توجهاً رئيسياً عام 2017، وتسمح عملية تحول وظائف الشبكات إلى افتراضية لمديري تقنية المعلومات بربط مزيد من أجهزة الاستشعار، والوصول إلى مزيد من البيانات وإجراء تحليلات أفضل، وستكون الشبكة الذكية أكثر يقظة من الناحية الأمنية؛ إذ ستتمكن من الكشف عن تعرضها لأي هجوم، والتعرف على التهديدات وتنبيه الشبكات الأخرى، ومن المرجح أن تشهد تضخماً في الطلب، خصوصاً مع تصاعد المخاوف الأمنية المحيطة بالمدن الذكية.
وتتوقع مؤسسة "آي دي سي" أن تصل قيمة سوق تقنيات الواقع المعزز والافتراضي في الشرق الأوسط وإفريقيا إلى 6 مليارات دولار أي نحو 22.5 مليار ريال بحلول عام 2020.
aXA6IDUyLjE1LjcyLjIyOSA= جزيرة ام اند امز