مهرجان الجونة.. رأي نجيب ساويرس في 3 أحداث

حظيت تصريحات رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس حول النسخة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي باهتمام كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

الدورة الخامسة من المهرجان تقام في مدينة الجونة السياحية المطلة على البحر الأحمر في الفترة من الرابع عشر إلى الثاني والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول.

• مهرجان الجونة.. رواد التواصل الاجتماعي يختارون أسوأ الإطلالات وإلهام شاهين تتصدر

ويعرض المهرجان في دورته الجديدة 37 فيلما روائيا طويلا و15 فيلما وثائقيا و23 فيلما قصيرا إضافة إلى 6 أفلام ضمن برنامج العروض الخاصة.

كورونا والمهرجان

قال ساويرس، الذي ينشط على موقع تويتر خصوصاً، في مقابلة تلفزيونية بعد انتهاء حفل افتتاح المهرجان: "لم يكن هناك رهان على شيء بل قدمنا مهرجان حباً في السينما وفي سعادة الناس التي يبسطها السينما والأفلام رغم تحديات كورونا التي واجهناها العام الجاري والماضي".

وأضاف: "حاولنا الخروج بالمهرجان رغم كل الصعوبات التي واجهتنا.. ألا يكفي قطع الأرزاق التي تسبب فيها فيروس كورونا؟".

الحريق

وتحدّث ساويرس، وهو مؤسس مهرجان الجونة، عن الحريق الضخم الذي نشب، الأربعاء، في إحدى قاعات المهرجان، قائلاً: "إنّه لم يقلق على الإطلاق من الحادثة.

وأوضح: "أول سؤال سألته حد مات ولا إتحرق.. قالوا لأ، يبقى خلاص اللي يجي في الريش بقشيش".

فساتين المهرجان

وعلّق ساويرس على الانتقادات التي يوجهها البعض لمهرجان الجونة والادعاء بأنه عبارة عن "استعراض للفساتين"، قائلاً: "الناس دي بتصعب عليّا.. دي ناس عايشة في القرون الوسطى ومش عايزة تشوف جمال ولا تتقدم".

وتابع: "بالعكس أنا غيّاظ، وبشوف كل ماحنا بنتقدم وبنوري للعالم إبداعنا وثقافتنا وحريتنا بيفضلوا يتململوا في مكانهم وإن شاء الله يموتوا بغيظهم".

ولاقت تصريحات نجيب ساويرس إعجاب كثير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بإصرار إدارة المهرجان على عدم تأجيل الحدث الفني الكبير رغم الحريق الذي اندلع بإحدى القاعات قبل ساعات من حفل الافتتاح.