إلهام شاهين: تعرّضت لتهديدات تشكّل "سابقة تاريخية"

لا تكترث الفنانة المصرية إلهام شاهين كثيراً بالتهديدات التي تتلقاها، بسبب الرسائل التي تقدمها في أعمالها الفنية، إذ تتجاهلها وتركز على عملها.

وأكدت إلهام شاهين خلال مشاركتها في مؤتمر "نساء على خطوط المواجهة"، الذي أقامته مؤسسة "مي شدياق"، بالعاصمة الأردنية عمّان، أنها تتعرض للكثير من التهديدات، لافتة إلى أنها لا تخشاها، فهي تتعامل مع الفن باعتباره مسؤولية كبيرة تتحملها، وتؤمن بأنها يجب أن تؤدي دورها في الحياة، وليس فقط على الشاشة.

• دينا الشربيني تحدد "وقت اعتزالها"

وقالت: "أنا أكبر من التهديدات، لذلك لا ألقي لها بالاً، رغم توعد الكثيرين لي بسبب الرسائل التي أقدمها في أدواري المختلفة".

وتطرقت للحديث عن دور "أم جهاد" في مسلسل "بطلوع الروح". وقالت: "هذه الشخصية كشفت وفضحت كل المتاجرين باسم الدين، وهم غير المتدينين الحقيقيين"، مشيرة إلى أن أهمية الدور، وتأثيره دفعاها لقبوله دون تردد.

وأضافت: "لم أشعر لحظة واحدة بأنني ضيفة على العمل، بل على العكس شكّل لي هذا العمل شعوراً بأنه أكبر دور بطولة قدمته على مدار رحلتي الفنية".

ومضت قائلة: "البطولة من وجهة نظري ليست بحجم المشاهد، وإنما بقوة تأثير الدور وردود الفعل عليه".

وعن التهديدات التي رافقت العمل، قالت إلهام شاهين إن ما حدث معهم يعد سابقة تاريخية، إذ إنه لم يسبق أن يتم مهاجمة عمل درامي، ويتلقى كل هذه التهديدات، سواء الفنانين أو الشركة المنتجة أو الداعمين للعمل بمجرد طرح الصور الدعائية، وقبل معرفة أحداث المسلسل.

وأكدت أن التهديد والوعيد والهجوم الكبير عليها كان بسبب ظهورها بزي تنظيم داعش الإرهابي، مضيفة: "لدي صولات وجولات في محاربة التطرف والمتاجرين بالدين منذ زمن، وكانت تصل في بعض الأحيان إلى قاعات المحاكم".

واختتمت حديثها قائلة إن الفنانين ينالون قيمتهم من الجمهور، مشيرة إلى أنها تمتلك جمهوراً عريضاً في مختلف دول الوطن العربي، الذي يحارب الإرهاب، لذلك ستبقى في صفوف جمهورها، لتحارب جميع المتاجرين بالدين.