الأمريكية إيلا كورتيس.. تحدت مخاوفها فأصبحت بطلة للدراجات
إيلا كورتيس إحدى المشاركات في الأولمبياد الخاص، تعرضت لحادث دراجات سبب لها رهابا من تلك الرياضة إلى أن تحدت مخاوفها بمساعدة والدها.
يعتقد البعض أن نجاح الرياضيين مرتبط بالتدريب الجسدي والتمرين الرياضي الصارم والالتزام بنظام غذائي متوازن فحسب، إلا أن وصول أبطال الرياضات المختلفة لمرادهم قد يتطلب أحيانا خوض معارك نفسية وتخطي عدد من المخاوف قبل أن تثمر جهودهم.
وكذلك حال إيلا كورتيس، بطلة ركوب الدراجات، والتي تعرضت في عمر 6 سنوات لحادث دراجة صادم زرع الخوف في قلبها ومنعها من ركوب الدراجات لسنوات طويلة، حيث جعلتها ذكريات سقوطها والألم الذي رافقه ترتجف رعبا لمجرد اقتراح الصعود مجددا على الدراجة.
إلا أن تيم، والد إيلا، شعر بمسؤولية لمساعدة ابنته على تخطي مخاوفها، خصوصا أن ركوب الدراجات رياضته المفضلة كذلك، لذا أولى ابنته اهتماما خاصا ليساعدها على تخطي تلك المخاوف، فبدأ بتوفير دراجة ثابتة مزودة بعجلات إضافية تساعدها على التوازن.
واليوم باتت إيلا قادرة على المشاركة في سباق الدراجات الهوائية، بعد 4 سنوات من التدريب على ركوب دراجة معدلة، وتشعر بحماس شديد للمشاركة في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي شهر مارس 2019.
وألهمت إيلا والدها للالتحاق بدورات تؤهله لتدريب الدّراجين في بريطانيا وهو اليوم مدرب من المستوى الثاني بعد أن أتم مؤهلات برامج British Cycling وCycling UK لتأهيل المدربين، ويحظى وابنته بدعم كبير من العائلة والأصدقاء، حيث يستعد 17 فردا من أسرته للسفر إلى الإمارات لتشجيعهما خلال المشاركة في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص.