إيلون ماسك.. صائد المليارات بسيارة كهربائية

يعد إيلون ماسك مثالا نادرا بين أقطاب قطاع صناعة السيارات عالميا من حيث تحقيق الثروة الهائلة سريعا وبذكاء ومن أقصر الطرق.

يعد إيلون ماسك مثالا نادرا بين أقطاب قطاع صناعة السيارات عالميا من حيث تحقيق الثروة الهائلة سريعا وبذكاء ومن أقصر الطرق. 

بخلطة التكنولوجيا والسيارات تمكن ماسك من وضع شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية التي يترأسها على قمة القطاع عالميا من حيث القيمة، رغم حداثتها مقارنة بعمالقة آخرين في اليابان وأمريكا وأوروبا.

وبفضل الإدارة العبقرية والمجنونة للملياردير ماسك، حظت تسلا بدعم العديد من المستثمرين ما دفعها إلى تحقيق أرقام قياسية من حيث سعر السهم.

• شاهد أقوى سيارة كهربائية "سيدان" في العالم.. مرسيدس تتخطى تسلا
• موناكو التي لا تعرف الفقر.. فردوس المليونيرات وسياحة الأثرياء
  

وحسب فوربس الأمريكية، فإن تقييم شركة تيسلا ومؤسسها "أمر مثير للجدل ومثار خلاف منذ أعوام" لكن هذا لا يمنع أنه مهما كان الانقسام حول الشركة إلا أن سهمها يلمع في وول ستريت.

 أما على الصعيد الشخصي، فإن ثروة ماسك تحقق طفرات كبيرة بفضل تسلا، ناهيك عن مصادر الثروة الأخرى من شركاته المتعددة مثل "سبيس إكس".

وأمس الأربعاء زادت ثروة ماسك بنحو 3.8 مليارات دولار في يوم واحد بعد ارتفاع أسهم تسلا عقب إعلان خطط لتجزئة الأسهم.

وزاد سعر سهم شركة تسلا بنحو 12.13% في ختام تعاملات وول ستريت ليسجل نحو 1554.76 دولار.

وحسب فوربس، وصلت ثروة ماسك إلى نحو 73 مليار دولار، وهو ذات الرقم الذي يقره مؤشر بلومبرج للمليارديرات ليصنف ماسك في المركز الثامن بين أغنى أغنياء العالم.

القمة على صهوة "السيارة الكهربائية"

لطالما كان ماسك صاحب أفكار غير متوقعة، وفكرة تجزئة السهم هذه لم تكن متوقعة لكنها أفادت تسلا كثيرا، وقفزت بالقيمة السوقية للشركة إلى 289.748 مليار دولار.

وتستهدف الشركة من خلال تجزئة الأسهم جذب مستثمرين جدد قد يتم تأجيلهم بسبب السعر المرتفع للسهم الواحد، وستسهم هذه الخطوة في زيادة السيولة لدى الشركة وتحفيز الطلب على السهم.

وبفضل أفكار أخرى غير تقليدية، صعد ماسك إلى قمة الثروة بفضل سهم تسلا الذي قفز خلال هذا العام فقط من 564.8 دولار في يناير/ كانون ثاني 2020 إلى 1554 دولار خلال بداية تعاملات اليوم.

وقد حققت الشركة إيرادات بقيمة 6.04 مليارات دولار خلال الربع الثاني من العام الحالي مقابل توقعات بـ 5.37 مليارات دولار و6.35 مليارات دولار خلال الربع نفسه من العام الماضي.

واستطاعت الشركة أن تحقق صافي ربح للربع الرابع على التوالي، ما يسمح لها بالانضمام إلى مؤشر S&P 500، وفقًا لنتائج أعمالها المعلنة في يوليو/ تموز الماضي. 

ولا تزال الشركة تخطط لتسليم نصف مليون سيارة خلال العام الحالي، بناء على الأداء الجيد في الربع الثاني.