إيلون ماسك أمام القضاء.. متهم بـ"التشهير" بعالم بريطاني

إيلون ماسك أكد أن العبارة التي استخدمها في حق أنسوورث مصطلح كان شائعا خلال مراهقته بجنوب أفريقيا وتعني رجلا مسنا سيئ الطباع.

نفى إيلون ماسك، رئيس شركة "تيسلا" للسيارات الكهربائية، قصده التعرض بالسوء لعالم كهوف بريطاني كان قد وصفه عبر تويتر بأنه "متحرش بالأطفال"، وهو موضوع ملاحقة قضائية في حقه بتهمة التشهير.

•  احتراق الألواح الشمسية يضع "إيلون ماسك" في مأزق جديد

ويلاحَق هذا الملياردير المعروف بتصريحاته المثيرة للجدل أمام محكمة في لوس أنجلوس، في إطار دعوى رفعها فرنون أنسوورث، الذي شارك في عملية إنقاذ الأطفال التايلانديين الذين علقوا في كهف خلال صيف العام الماضي. 

وبعد مناوشة كلامية عبر وسائل الإعلام، استخدم إيلون ماسك عبارة "متحرش بالأطفال" لتوصيف فرنون أنسوورث (64 عاما)، الذي يقيم موسميا في تايلاند. 

في وثيقة قدمها أمام المحكمة الإثنين، أكد إيلون ماسك أن "العبارة التي استخدمها في حق أنسوورث مصطلح كان شائعا خلال مراهقته بجنوب أفريقيا، وتعني (رجلا مسنا سيئ الطباع)، وتستخدم لإهانة شخص على خلفية مظهره وسوء سلوكه، لا لاتهامه بالتحرش الجنسي بالأطفال". 

وفي هذه الوثيقة، أتى إيلون ماسك أيضا على ذكر محقق خاص قال إن أنسوورث اقترن بزوجته التايلاندية فيما كانت لا تزال مراهقة، كما كان يرتاد أوكار الليل. 

واعتبر لين وود محامي العالم البريطاني أن هذه الاتهامات ليست إلا مناورات مقززة، بهدف "المضي في تشويه سمعة موكله من دون أي دليل".

ووصف في رسالة إلكترونية البلاغ المقدم من إيلون ماسك بأنه "إهانة للحقيقة بدرجة لا تقل شأنا عن الاتهامات الأساسية بالاعتداء الجنسي على الأطفال، وهي مغلوطة ومقيتة".

وحمل إيلون ماسك على أنسوورث بعدما وصف العرض المقدم من رئيس "تيسلا" بإرسال غواصة مصغرة للمساعدة في إغاثة لاعبي كرة القدم الأطفال الذين علقوا مع مدربهم في كهف تايلاندي العام الماضي بأنه "ضرب دعائي".