أقمار إيلون ماسك تدمر طبقة الأوزون.. مفجر المفاجأة يتحدث عن الحلول
كشف الباحث الرئيسي في الدراسة التي ألقت بمفاجأة من العيار الثقيل، حول تأثير أقمار إيلون ماسك الاصطناعية على طبقة الأوزون، عن حل وحيد للمشكلة، وهو البحث عن مواد بديلة لأكسيد الألمنيوم في بناء الأقمار الاصطناعية.
وكانت الدراسة المنشورة قبل أيام بدورية "جيوفيزيكال ريسيرش ليترز"، قد كشفت لأول مرة عن تأثيرات غير متوقعة للأقمار الاصطناعية في نهاية عمرها، حيث قالت إنه عندما تسقط الأقمار الاصطناعية في نهاية عمرها بالغلاف الجوي للأرض وتحترق، فإنها تترك وراءها جزيئات صغيرة من أكاسيد الألومنيوم، والتي تثير تفاعلات كيميائية تدمر الأوزون في طبقة "الستراتوسفير"، الحامية للأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
وذهبت الدراسة إلى أن هذه الأكاسيد زادت بمقدار 8 أضعاف بين عامي 2016 و2022، بسبب 6 آلاف من أقمار "ستارلينك" الاصطناعية التي تم إطلاقها في السنوات القليلة الماضية، وكان أغلبها تابعا لشركة "سبيس إكس"، المملوكة لإيلون ماسك.
ويقول جوزيف وانغ، من قسم هندسة الملاحة الفضائية بجامعة جنوب كاليفورنيا، والباحث الرئيسي بالدراسة لـ"العين الإخبارية": "الألومنيوم هو المادة الأكثر اقتصادية للاستخدام في هيكل الأقمار الصناعية في هذا الوقت، وآمل بالتأكيد أن تستجيب صناعة الفضاء التجارية لنتائج دراستنا وتفكر في استخدام مواد بديلة، حفاظا على طبقة الأوزون".
ويضيف أنه "ينبغي النظر إلى الأمام فيما يتعلق بحجم تلك المشكلة، حيث حددت دراستنا أن أكاسيد الألومنيوم المتولدة في نهاية عمر الأقمار الاصطناعية، يمكن أن تبقى في الغلاف الجوي لمدة تصل إلى 30 عاما تقريبا".
aXA6IDE4LjExOC4yMjcuMTk5IA== جزيرة ام اند امز